ماذا قالت الأحزاب السياسية عن تفجير الكنيستين؟

العالم ـ مصر

الحزب الناصري يدعو لتشكيل مجلس قومي لمواجهة الإرهاب
إستنكر الحزب العربي الديمقراطي الناصري العمل الإرهابي الجبان الحقير، مؤكداً أن استمرار العمليات الإرهابية وتبني داعش للعمليتين رسالة استقواء بما حدث في سوريا ويطرح عدة أسئلة حول جدوى المواجهة الأمنية فقط للإرهاب.
ودعا إلى تشكيل مجلس قومي لمواجهة الإرهاب من الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والنقابات المهنية والعمالية والقوى الشعبية، داعياً أيضاً إلى عقد مؤتمر شعبي حاشد يشارك فيه جميع الأحزاب والقوى السياسية بأحد الميادين العامة لحشد المجتمع المصري في مواجهة الإرهاب، مؤكداً أن هذه المواجهة لا يجب أن تقتصر على النخبة ولكنها يجب أن تشمل أوسع مشاركة من جميع طوائف الشعب.

الحزب المصري الديمقراطي يطالب بإقالة وزير الداخلية من منصبه
أكد الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي أن: تكرار هذه الحوادث الإرهابية ووقوع أكثر من حادث في يوم واحد يعكس تقصيراً أمنياً فادحاً، بالذات وأن الأمن يعلم أن الكنائس مستهدفة في يوم أحد السعف من قبل قوى الإرهاب وتعد هذه الحوادث أيضاً نتيجة تحميل الأمن وحده عبء مواجهة الإرهاب، وهي سياسة تنتهي إلى ما نشاهده الآن من استمرار العمليات الإرهابية، و أخيراً فإن الحزب يري أن السياسات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة وكذا نوعية الخطاب الديني السائد يساعد على تغذية منابع الإرهاب بدلاً من أن يساعد على تجفيفها، و لذلك كله يطالب الحزب بالآتي:
١- إقالة وزير الداخلية وإجراء تحقيق قضائي في ملابسات هذه الحوادث الإرهابية لمعرفة حجم وحدود التقصير الأمني ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
٢- رفع مستوى كفاءة واحترافية الجهاز الأمني في إطار خطة متكاملة لإعادة هيكلة وبناء وزارة الداخلية وفتح حوار مجتمعي واسع لتحقيق هذا الهدف.
٣- اعتماد استراتيجية المواجهة الشاملة للإرهاب والتطرف من خلال العودة للمسار السياسي الديموقراطي وتوسيع دائرة المشاركة السياسية والمجتمعية لكي تتم المواجهة في مجالات التعليم والثقافة والسياسة والخطاب الديني جنباً إلى جنب مع المواجهة الأمنية.
٤- مواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الفئات المهمشة والمقهورة والتي تعد من العوامل الرئيسة التي تساعد على زيادة ظاهرة الإرهاب والتطرف وذلك من خلال الرجوع عن السياسات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة والاعتماد على سياسات اقتصادية واجتماعية بديلة وعادلة تساهم في تحرير هذه الفئات من الفقر والقهر.

حزب حراس الثورة يطالب بالحزم الأمني ضد الإرهاب
طالب حزب حراس الثورة بسرعة إجراء تحقيقات موسعة للكشف عن مرتكبي تلك الأعمال الإجرامية وتقديمهم للعدالة، وباتخاذ المزيد من التدابير والاحتياطات الأمنية بشأن تأمين الكنائس ودور العبادة والمنشآت العامة ولاسيما أثناء الأعياد والاحتفالات العامة.

حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: أتركوا الشعب يشترك في المواجهة
أكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن: ما أثبتته السنوات الماضية من أنه رغم أهمية المواجهة الأمنية والدور الذي يقوم به الجيش المصري في ذلك، فإن المواجهة الشاملة للإرهاب هي مفهوم أوسع من المواجهة الأمنية بشكلها الضيق، وأن مشاركة الشعب في مواجهة الإرهاب ضرورة لا تتحقق في ظل سياسات حكومية معادية للعدالة الاجتماعية، وتتسم بالتضييق المتزايد على المشاركة الشعبية والسياسية، واللجوء للقيود على النشاط السلمي والشعبي، بل وحتى التهرب من إعمال قواعد المواطنة بحزم.
وأضاف أن: الاقتصار على المواجهة الأمنية وحدها لم يؤثر بالسلب أبداً على الإرهابيين المحترفين الذين يجيدون التستر والتخفى، وهو ما يوجب استراتيجية سياسية وثقافية شاملة تسد ثغرات التكتيكات الأمنية التي سمحت بتكرار تلك العمليات الكبيرة بوتيرة متسارعة في الفترة الأخيرة.
وقال بيان الحزب: لقد آن الأوان لرفع القيود المكبلة للتحركات الشعبية الرافضة للتمييز الطائفي وجذور الفكر الإرهابي.. كما لن يكتمل أي عمل أمني أو سياسي في مواجهة الإرهاب قبل التصدي الشعبي والرسمي الحاسم لدعايات الكراهية المعادية للوحدة الوطنية من جانب أبواق إعلامية وطائفية تتسامح السلطة معها، بل تتحالف مع بعض أقسامها.

حزب مستقبل وطن: نستنكر التباطؤ في إجراءات التقاضي
إنتقد حزب "مستقبل وطن" تباطؤ درجات التقاضي وعدم الانتهاء من قانون الإجراءات الجنائية على الرغم من مناشدة الرئيس للحكومة أكثر من مرة بسرعة إنجازه، مؤكداً أن هذا الأمر غير مبرر على الإطلاق ولابد من الانتهاء به وإرساله للبرلمان في أسرع وقت ممكن.
وشدد بيان صادر عن الحزب على ضرورة تغيير الأجهزة الأمنية لاستراتيجيتها لتضييق الخناق والتصدي لتلك الجماعات وتصفيتهم والحيلولة دون تكرار مثل تلك الجرائم، بالاضافة لسرعة كشف المتورطين وتنفيذ الأحكام على جميع قيادات الإخوان القامعين في السجون والصادر بحقهم أحكام نهائية بالإعدام.

حزب مصر الثورة يدعو للحفاظ على الجبهة الداخلية
قال بيان صادر عن "حزب مصر الثورة": إن تلك اليد الآثمة التي لا تعرف الرحمة وليس لديها دين أو وطنية، لن يهدأ لنا بال حتى ننتقم ممن غرر بهم ولنتكاتف جميعا مع أجهزتنا الأمنية للوصول إلى مرتكبي تلك الأفعال اللاإنسانية والتي هزت مشاعر المصريين في أرجاء الدولة المصرية، فإن مصاب ماري جرجس وماري مرقص مصابنا جميعاً.. وإن من دبر تلك الحوادث إنما يريد تدمير هذا الوطن وتفكيك قواه الداخلية المتلاحمة.
وناشد الحزب كافة المصريين: الوقوف يداً واحدة من أجل الثأر لهؤلاء.. فيا شعب مصر العظيم، قائلاً "إن تركتم مثل هذه الواقعة تمر مرور الكرام فغداً ستنالكم تلك الأيدي القذرة الملطخة بالدماء الطاهرة في بيت الرب".
وتابع "مصر الثورة": نعلن الاستنفار والحداد العام على ما جرى وليكن القصاص سبيلنا حتى لا تكون فتنة بيننا وبين إخواننا وعلى إخواننا في الداخلية بذل ما بوسعهم للوصول لمرتكبي تلك المجازر في أسرع وقت ممكن حتى يتحقق الردع على أن تكون محاكمة هؤلاء علنية وفي ساحات الميادين وإلا لن يكون هناك وطن آمن ولا مواطن في أمان.
واختتم "مصر الثورة": إن المحاكمات العادية والقضاء الأجل يزيد من الاحتقان والظلم وإن تأخير العدالة سيزيد من الكارثة ويشعل اللهيب في قلوب المصريين ونحمل قيادات الداخلية مسؤولية تلك الوقائع لأنهم منذ عشرة أيام قاموا بتفكيك قنبلة داخل كنيسة مارجرجس بطنطا ويعلمون أنها مستهدفة. معبراً عن بالغ تعازيه ومواساته لذوي الضحايا، ومؤكداً رفضه لهذه الأعمال الإرهابية: لأنها تتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف والأعراف والقيم الإنسانية.

حزب الوفد يعلن وقوفه مع الدولة في كافة الإجراءات الامنية المتخذة
أكد حزب الوفد في بيان له أن: الهدف لهؤلاء القتلة هو النيل من وحدة الصف الوطني وتمزيق نسيجه الذي بوحدته أفسد مخططهم ومؤامرتهم الكبرى ضد مصر وشعبها. متابعا: "نعلم أن المصاب جلل وأن الألم يعتصر القلوب وأنه لا مجال للحديث عن أي شئ سوى حديث القصاص من القتلة واجتثاث الإرهاب من جذوره وإيقاف العدوان على كنائس مصر وأديرتها بكافة السبل والوسائل مهما كلفنا الأمر".
وأختتم الوفد بيانه بإعلان تضامنه الكامل مع الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب الذي يمارسه حفنة من القتلة الذين تمكن الشر من عقولهم وقلوبهم قائلا: "رحم الله شهداء مصر وألهم ذويهم الصبر والسلوان وخالص الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل. "

حزب المؤتمر يطالب بتحويل جميع من ثبت تورطهم في عمليات إرهابية إلى محاكمات عسكرية
طالب حزب المؤتمر في بيانه بتطبيق المحاكمات العسكرية على كل من يثبت تورطه في القيام بعمليات إرهابية ضد مواطنين مصريين أبرياء، حتى تتحقق العدالة الناجزة ويستريح أهالي الشهداء ويكون هؤلاء المجرمين عبرة لمن يستهدف أمن وسلامه البلاد.
104-1