الألمان يدلون بأصواتهم لاختيار اعضاء البرلمان

الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

يدلي الناخبون الألمان اليوم الأحد بأصواتهم لاختيار ممثليهم في البرلمان الالماني المقبل وسط مؤشرات على تدني معدل المشاركة.

وفتحت مكاتب الاقتراع ابوابها الاحد عند الساعة الثامنة (6،00 ت.غ) في المانيا حيث انطلقت الانتخابات التشريعية التي يتوقع ان تعيد المستشارة انغيلا ميركل الى منصبها لكن ليس بالضرورة مع الحلفاء الذين تختارهم.

و أظهرت استطلاعات الرأي تقلصا للفجوة بين الحزبين الكبيرين الحاكمين المسيحي الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي الى سبعة بالمئة فقط.

وهناك 62،2 مليون ناخب مدعوون للتصويت بين الساعة 6،00 ت.غ. و 16 ت.غ. لانتخابات اعضاء البوندستاغ الجديد الذين سيختارون رئيس حكومة اول قوة اقتصادية اوروبية.

واظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة ايضا ان تكتل ميركل اليميني نال بين 46 و48 في المئة من نوايا التصويت. ويرى الخبراء السياسيون انه ان حصلت ميركل على اكثر من 47 بالمئة من الاصوات فستتمكن من الحكم مع الليبراليين لكن ان كانت النسبة دون ذلك ستكون الحسابات شديدة الصعوبة.

وتتوقع غالبية من الالمان التجديد لـ "الائتلاف الكبير" بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاجتماعي الديمقراطي.

ونال الاجتماعيون الديمقراطيون بحسب الاستطلاعات 26 الى 27 بالمئة من الاصوات بعد ان ظلت هذه النسبة لفترة طويلة تتراوح بين 20 و23 بالمئة. الا انه بدأت بداية صعود على ما يبدو مع الاداء الجيد لمرشحهم فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية اثناء مناظرة تلفزيونية مع ميركل في 13 ايلول/سبتمبر.

ويتنافس 29 حزبا في الانتخابات لكن يتوقع ان يتجاوز خمسة منها فقط عتبة الـ 5 بالمئة المطلوبة للدخول الى البوندستاغ.

وفضلا عن الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاجتماعي الديمقراطي حصل الخضر على ما بين 10 و11 بالمئة من نوايا التصويت والليبراليون على 11 الى 14 بالمئة واليسار الراديكالي داي لينك على 10 الى 12 بالمئة من الاصوات.

وتجري الانتخابات وسط قلق امني ظهر في الايام الاخيرة من الحملة الانتخابية مع تهديدات ناشطين بينها رسالة من زعيم شبكة القاعدة اسامة بن لادن مترجمة بالانجليزية والالمانية.