دعا أمين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني سعيد جليلي الاحد وعلى اعتاب مفاوضات اکتوبر مع الدول الستة، دول اطراف الحوار مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، الى عدم تکرار الاخطاء السابقة ودعم حسن النية والارادة الجادة للتعاون الستراتيجي .
واشار جليلي في تصريح لصحيفة اشبيغل، الى ضرورة التعاون الصادق لجميع الاطراف للتوصل الى حلول لازالة الهواجس المشترکة وقال، ان وجود ثقافة الحوار شرط اساسي للتقدم.
واضاف، کانت بعض القوى في السابق تفتقد لمثل هذه الثقافة وان استخدام عبارات مثل "سياسة العصا والجزرة" يدل على فقدان ثقافة الحوار.
واکد کبير المفاوضين الايرانيين مع ممثلي الدول الستة / الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا/ ،على اهمية السعي للتوصل الى اُسس وتعاريف مشترکة للهواجس الدولية والسعي الشامل لازالة هذه الهواجس وقال "رغم وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر لکن يتعين دعم القضايا المشترکة".
واعتبر جليلي، ان تخويف الراي العام العالمي من التهديدات الواهية والمزعومة، نوعا من الارهاب الاعلامي وقال: ان الوقت قد حان لاستقاطب ثقةايران وعلى القوى التي کانت تخطط علنيا لتجميد هذه التکنولوجيا في ايران بشکل دائم ،ان تثبت حسن نواياها .
وصرح امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني انه رغم ذلک فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستدخل المفاوضات مع الدول الست بمقترح الحزمة الشاملة وبقوة ومنطق واضح وبالاعتماد على المساندة الوطنية العظيمة التى تجلت في الانتخابات الرئاسية الاخيرة، موکدا ترحيب الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتعاون لتحقيق العدالة والسلام والتقدم العالمي.