شتاينماير يقر بالهزيمة في الانتخابات الاتحادية

الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

اقر مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني فرانك فالتر شتانماير لمنصب المستشار بالهزيمة المرة في الانتخابات الاتحادية بعدما سجل حزبه اسوا نتيجة منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال شتانيماير لاعضاء حزبه الذين احتشدوا في برلين بعدما اظهرت استطلاعات خروج الناخبين من مراكز الاقتراع تقدم تحالف المستشارة انجيلا ميركل، قال ان الناخبين قرروا، وجاءت النتيجة يوما مرا للحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وقد بينت استطلاعات الراي فوز الاحزاب المتحالفة مع ميركل باغلبية مريحة تتجاوز ثلاثمئة وعشرين مقعدا من اصل خمسمئة وثمانية وتسعين، ما يوفر لها ولاية ثانية في منصب المستشار.

ودعي 62,2 مليون ناخب الأحد للتصويت لانتخاب اعضاء البوندستاغ الجديد الذين سيختارون رئيس الحكومة المكلف اخراج البلاد من اسوأ فترة انكماش تشهدها المانيا منذ الحرب.

ويقول الخبراء ان الطقس الجيد السائد في قسم كبير من البلاد صباح الاحد يمكن ان يحث الناخبين على المشاركة. وكانت نسبة المشاركة بلغت ادنى مستوياتها في العام 2005 ووصلت الى 77,7%.

وادلى مرشح الحزب الاجتماعي الديمقراطي فرانك فالتر شتاينماير بصوته صباحا في برلين واعلن انه "واثق من ان حزبنا سيكون في موقع قوة وسيكون قادرا على تولي رئاسة حكومة".

وتم تعزيز الاجراءات الامنية في البلاد لا سيما في محطات القطار والمطارات بعدما تم التداول على مواقع الانترنت بتهديدات من ناشطين اسلاميين لا سيما رسالة مترجمة بالانكليزية والالمانية من زعيم شبكة القاعدة اسامة بن لادن.

وقالت لصحيفة بيلد الصادرة الاحد "انني متفائلة على الدوام". وقام الاتحاد المسيحي الديموقراطي بحملة تركزت بشكل كامل على المستشارة التي بلغت شعبيتها مستويات قياسية مع تجنبها الخوض في الامور الجوهرية.

وهناك العديد من الملفات الاقتصادية التي تنتظر المستشار المقبل بينها ارتفاع نسبة البطالة وارتفاع العجز وصعوبات النظام التعليمي والصحي في حين بدأت البلاد لتوها الخروج من الانكماش.

وعلى جدول اعمال الحكومة المقبلة ايضا الالتزام الالماني ضمن قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان حيث تصاعدت حدة العنف.