ردود فعل دولية على قيام ايران باجراء مناورات صاروخية

الإثنين ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

استاثرت المناورات الايرانية التي قامت باجراءها قوات الحرس الثوري خلال ثلاث مراحل، باهتمام وردود افعال مختلف دول العالم ووسائل اعلامها.

ودعت روسيا العالم الى تجنب الانفعالات في التعامل مع طهران .

ونقلت وكالة انترفاكس عن المصدر قوله "الان ليس وقت الاستسلام للانفعالات، من الضروري الهدوء والاهم هو بدء عملية تفاوض فعالة".

وفي المقابل، طالبت كل من فرنسا وبريطانيا ايران بالتوقف فورا عن تجاربها الصاروخية.

ولفت وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليبند الى عدم تحويل الأنظارعن الاجتماع المقبل بين ايران والدول الست.

من جهتها ادعت المانيا بان التجارب الايرانية مدعاة للقلق ولا توحي بالثقة.

واجرت ايران في وقت سابق من الاثنين مناورات تحت عنوان "النبي الاعظم 4" اطلقت من خلالها صواريخ قصيرة و متوسطة و بعيدة المدى.

هذا وبثت وکالة الانباء السورية الرسمية (سانا) نبأ اطلاق وحدات حرس الثورة الاسلامية الاحد بنجاح مجموعة من صواريخ " فاتح" و "تندر" و"زلزال" القصيره المدى.

وذکرت (سانا) ان المناورات تهدف الى صيانة وتطوير قدرات الردع للقوات المسلحة الايرانية.

ولفتت الى انه ستجري خلال المناورات مناورة صاروخية للقوات الجوية بمشارکة وحدات صاروخية تابعة لسلاح الجو في قوات حرس الثورة الاسلامية.

ونقلت (سانا) عن العميد "حسين سلامي" قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الايراني قوله فى تصريح صحافي، انه سيتم خلال المناورات اختبار اطلاق المزيد من الصواريخ فى آن واحد على اهداف محددة مسبقا .

كما قالت صحيفة "البعث" السورية الناطقة باسم الحزب الحاکم في خبر تصدر صفحتها الاولى "اختبرت إيران صواريخ قصيرة و
طويلة المدى في إطار مناورات عسکرية".

واوضحت الصحيفة، ان الصورايخ التي تم اطلاقها هي من طراز "زلزال" و"تندر" و"فاتح" قصيرة المدى، وصواريخ شهاب-1 وشهاب-2 بعيدة المدى.

بدورها قالت صحيفة "الثورة" الرسمية، ان المناورات تهدف الى تطوير قدرات الردع للقوات المسلحة الايرانية.

ونقلت الصحيفة عن قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الاسلامي العميد "حسين سلامي" : انه "سيتم خلالها اطلاق صواريخ بالتزامن وعلى التوالي من اجل التأکد من دقة الصواريخ الايرانية على اصابة الهدف و اختبار قدرات الردع على المدى البعيد".‏

من جهتها نقلت صحيفة "تشرين" الرسمية عن العميد سلامي قوله : انه "سيتم خلال المناورات اختبار إطلاق المزيد من الصواريخ في آن واحد على أهداف محددة مسبقا". ‏

ولفتت الصحيفة في تقرير حول المناورات الدفاعية الإيرانية نشرته الاثنين إلى أن "طهران وفي موازاة عرض العضلات الصاروخي، کثّفت سعيها لتبريد إعلانها عن منشاة قم، ولتأکيد الطابع السلمي لمنشأتها النووية الجديدة، منتقدة، بحسب الرئيس محمود احمدي نجاد، تسرع الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي طالبت إيران بـ«أدلة مقنعة» على سلمية برنامجها النووي في محادثات جنيف".

و في لبنان، اعتبرت صحيفة "السفير" المناورات الصاروخية الدفاعية التي بدأتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الأحد باسم "مناورات الرسول الأعظم (ص) الرابعة" بمثابة "رسائل سياسة وأمنية متعددة" أطلقتها إيران في أکثر من اتجاه مع إطلاقها للصواريخ الإيرانية في هذه المناورات.

ونقلت "السفير" عن مصادر مطلعة على سير المناورات تأکيدها "أن هذه التدريبات تحمل في طياتها رسائل إلى الأعداء والأصدقاء، وهي تشمل إطلاق صواريخ قصيرة المدى وبعيدة المدى.

وتاتي هذه المناورات تزامنا مع اسبوع "الدفاع المقدس" ، الذکري السنويه للحرب التي فرضها النظام العراقي البائد ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بين عامي 1980 و 1988 .