لماذا "ميلانيا" ترفض الإمساك بيد "ترامب"؟ خبراء لغة الجسد يحلّلون ..

لماذا
الخميس ٢٥ مايو ٢٠١٧ - ٠٣:٤١ بتوقيت غرينتش

منذ بدء جولته الخارجية الأولى الى الشرق الأوسط بعد أن تم تنصيبه رئيساً للبلاد، تعرّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمواقف محرجة كان سببها زوجته "ميلانيا".

العالم - الأمريكتان

ولوحظ على ميلانيا خلال زيارتها مع زوجها للأراضي المحتلة مؤخراً، رفضها الإمساك بيده، بعد ان جرى استقبالهما في مطار "بن غوريون" في اللد، من قِبَلِ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزوجته "سارة" ورئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وهو ما أثار تساؤلاتٍ عدّة حول ما إذا كانت العلاقة بينهما يشوبها التّوتر.
وكان آخر موقفٍ مثير لميلانيا، حينما حاول ترامب الإمساك بيدها على باب الطائرة أثناء نزولها منها في روما، أول أمس الثلاثاء، غير أن "ميلانيا" رفعت يدها لتُبعِدَ شعرها عن عينيها، فما كان من ترامب لتفادي الإحراج إلا أن قام بوضع يده عليها من الخلف.
وأثارت تصرفات سيدة أمريكا الأولى، جدلاً واسعاً واستغراباً بين نشطاء مواقع التواصل الإجتماعيّ.
ويقول خبراء لغة الجسد إن هذه التصرفات ليست بالضرورة مؤشرا على أي شيء بينهما.
وقال أحد الخبراء، الذي استشهد به موقع "إنكيزيتر"، في تفسيره لما حدث، أن السبب قد يكون ارتداء السيدة الأولى للكعب؛ ذلك لأنها ستكون مضطرة للمشي على نحوٍ دقيق، وليس بسرعةٍ كبيرة، وبالتالي سيدفعها ذلك لكي تتأخر عن ترامب بخطوتين أو أكثر.
بينما رأى الخبير "باتي وود"، في حديثه لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن العلاقة بينهما قد تغيرت وأصبحت أكثر برودة.

وقال الخبير: "ترامب يريد أن يُنظَرَ إليه الآن على أنه رئيس، وليس كزوج". ورأى أيضا أنه قد لا تكون ميلانيا تريد أن يقودها ترامب كطفل!
216