اثر محاصرة القوات الكردية لـ"داعش" بريف الرقة.. هذا ما يحدث الان!

اثر محاصرة القوات الكردية لـ
الخميس ٠١ يونيو ٢٠١٧ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

افادت مراسلة العالم في سوريا بان مفاوضات تجري حالياً بين "قوات سوريا الديمقراطية" ومسلحي جماعة "داعش" من أجل انسحابها من "سد الرشيد" وبلدتي "المنصورة "و"هنيدة" في ريف الرقة الغربي باتجاه البادية، وذلك بعد محاصرة "القوات" مداخل البلدات بشكل كامل.

العالم - مراسلونا

هذا وتواصل قوات الوحدات الكردية التي تتزعم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والمدعومة اميركياً، تقدمها في ريف الرقة، وذلك أمام انسحاب جماعة "داعش" الارهابية، حيث استولت القوات الكردية على المدخل الشمالي لسد الرشيد أو"سد الحرية" في ريف المحافظة الغربي، الذي يعتبر ثالث أكبر سد مائي في سوريا.

وذكرت وسائل إعلام كردية أن "قوات سوريا الديمقراطية" وصلت إلى الجهة الشمالية لسد (الحرية) بعد سيطرتها على قريتي كديران والسلحبية الغربية المحاذيتين لمنطقة السد، وانسحاب "داعش" من القريتين، فيما لا يزال بناء السد نقطة اشتباك بين الطرفين، إذ إن عناصر هذه الجماعة الارهابية لا زالوا يسيطرون على الطرف الجنوبي المقابل من السد.

 

 

ويعتبر سد "الرشيد" الذي يبعد نحو 27 كلم عن مدينة الطبقة ثالث سد استراتيجي على نهر الفرات، حيث تسعى القوات الكردية للسيطرة عليه بعد سيطرتها بدعم من التحالف الدولي على سد الفرات قرب مدينة الطبقة وسد تشرين قرب مدينة منبج.

وفي حال استولت القوات الكردية على السدود الثلاثة التي تعتبر من أهم السدود المائية في سوريا وأكبرها، ستتمكن بذلك من التحكم بالموارد المائية والكهربائية في المنطقة.

 

 

من جانب آخر، استولت "قوات سوريا الديمقراطية" على قرية حمرة بلاسم بريف الرقة الشرقي، عقب تمهيد جوي للتحالف الدولي ومدفعي، خلال الأربعة أيام الماضية، كما سيطرت على وادي العرن الجنوبي، عقب سيطرتها على وادي العرن الشمالي قبل أيام، قرب قرية الخاتونية غرب الرقة.

وتمكنت "قسد" من الاستيلاء على مناطق واسعة من ريف الرقة، وذلك ضمن المرحلة الرابعة من عملية "غضب الفرات" في شهر تشرين الثاني الماضي، بغطاء جوي ومدفعي من قوات التحالف الدولي، حيث باتت تلك الميليشيات على بعد نحو 3 كلم من الرقة، التي تعتبر عاصمة جماعة "داعش" الارهابية في سوريا.

 

 

وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" مؤخراً أن عملية اقتحام مدينة الرقة، ستبدأ في حزيران المقبل، مؤكدةً إمدادها بأسلحة "نوعية" من قبل قوات التحالف الدولي.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد سمحت قبل أسابيع بتسليح قوات "وحدات الحماية" الكردية، التي تتزعم "قوات سوريا الديمقراطية" للمساعدة في هجوم الرقة، وذلك بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

103-2