العالم - السعودية
وأفادت مصادر خليجية، أن الوساطات لعودة العلاقات الطبيعية مع قطر معلقة حتى تعدل الدوحة سياستها وتفي بوعودها إلى دول الخليج الفارسي، وفقا لصحيفة "الحياة" السعودية.
ولفتت المصادر إلى الاتفاق "السعودي- المصري" على ضرورة تغيير قطر سياساتها ومواقفها من إيران ومن الدعم المادي والمعنوي لمنظمات "مصنفة إرهابية"، واحتضان قيادات "إخوانية" ومتشددين، كشرط أساسي لقبول الوساطات التي تحاول حل الأزمة القطرية مع السعودية والإمارات ومصر.
يذكر أن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، استقبل ليلة أول من أمس في جدة، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وتم البحث في "تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة التي تستند إلى إرادة قوية ومشتركة لكل ما فيه خير البلدين، ومصلحة مسيرة مجلس التعاون".
المصدر: موقع المرصد السعودي
216