فيديو: مهنة المسحراتي في تركيا في عصرنا هذا!

الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧ - ١٠:٤٥ بتوقيت غرينتش

تتنوع المظاهر والطقوس الرمضانية في تركيا. فالمسحراتي وظيفة قديمة يقوم بها البعض لإيقاظ الناس في السحور وذلك بالطواف في الشوارع والضرب على الطبول، مصحوبا ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية.

العالم - تركيا
وظيفة لمدة شهر؛ مسحراتي رمضان عادة قديمة مازالت مستمرة في ليالي الشهر الفضيل؛ المسحراتي مَعلمٌ رئيسي من معالم رمضان وشخصية أثرية تزين سلطان الأشهر كما يطلق عليه في تركيا.
ويقول المسحراتي أحمد أوزديمير: أقرع الطبل ساعة ونصف؛ لولا استخدامي لوسيلة النقل هذه لما استطعت إيقاظ الكثير من الناس؛ نأخذ رواتبنا من المختار وبعض السكان يعطوننا خرجية لقاء أتعابنا.
المسحراتي في تركيا ليست مهمة عشوائية يمارسها البعض طواعية، إنما هي وظيفة رسمية تشرف عليها جهات مسؤولة، الطبال المزيف لا يلبث أن يقع في أيدي الشرطة ويصادر طبله.
فيما يشير يوسف كايابنار أنه يعمل بشكل رسمي والبلدية تكلفهم بمهمة إيقاظ السكان للسحور.
البعض يرى أن المسحراتي لا حاجة له في عصرنا. حيث يرى هذا المواطن التركي أنه لم يعد هناك حاجة للمسحراتي؛ الجميع يعرف موعد السحور والأذان؛ هناك من لا يصوم وهناك مرضى وأطفال.
ويرى مواطن تركي آخر أنه قديماً لم يكن هناك كهرباء ولا مكبرات صوت ولا ساعات؛ ولكنه لا حاجة للمسحراتي في المدن الكبيرة.
ويرد المسحراتي يوسف كايابنار: حتى الآن لم نسبب الإزعاج لأي شخص بل على العكس. مثلاً أدري أن لدى هذا المنزل طفل يخاف من صوت الطبل؛ عند مروري من هنا لا أقرع الطبل؛ ومثلاً في ذلك الشارع يطلبون مني عزف مقاطع خاصة؛ أعزف لهم ويرقصون على أنغامي.
ويتمسك كثيرون بهذه العادة كتراث يعيدهم إلى الماضي وذكريات الطفولة.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..
216