شهيد وستة إصابات في تظاهرات "نذيرالغضب" شرق القطاع

شهيد وستة إصابات في تظاهرات
الجمعة ٠٩ يونيو ٢٠١٧ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

استشهد شاب فلسطيني وأصيب ستة شبان بجروح، وآخرون بالاختناق، مساء اليوم الجمعة، بعدما استهدفت قوات الاحتلال المشاركين في تظاهرات نذير الغضب، في نقاط التماس مع الاحتلال الصهيوني شرق قطاع غزة؛ رفضًا للحصار.

العالم ـ فلسطين

وأكدت مراسلتنا استشهاد الشاب عائد خميس جمعة (35) عامًا برصاص الاحتلال خلال المواجهات شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسلو المركز الفلسطيني للإعلام أن: عشرات الشبان تجمعوا في خمس نقاط شرق القطاع وأشعلوا إطارات سيارات ورفعوا لافتات منددة بالحصار، فيما استهدفتهم قوات الاحتلال بأعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة: بأنّ ستة مواطنين أصيبوا بجروح، بعد استهدافهم من الاحتلال شرق جباليا، بينهم أربعة شبان أصيبوا بأعيرة نارية في الأقدام، ومواطن أصيب بجراح طفيفة بطلق مطاطي فوق العين، وآخر بقنبلة غازة في صدره شرق جباليا، فيما ذكر شهود أن العديد من الشبان أصيبوا بالاختناق وعولجوا ميدانيًّا في تظاهرات شرق القطاع.

وتجمع عشرات الشبان شرقي بلدة خزاعة، إلى الشرق من خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأشعلوا إطارات السيارات، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واقترب بعضهم من السياج الأمني الصهيوني الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وتمركز قناصة الاحتلال على تلال مرتفعة داخل السياج الأمني الصهيوني الفاصل، فيما انتشرت العديد من الجيبات بالمنطقة.

ووسط القطاع تجمع نحو 150 شابًّا قبالة موقع المدرية وثكنة موقع نبهان، شرق مخيم البريج ورفعوا الأعلام واللافتات المنددة بالحصار، بينما استهدفهم الاحتلال بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع.

وشهد محيط موقع "ناحل عوز" العسكري الصهيوني، شرق الشجاعية شرقي غزة، وشرق المقبرة الشرقية، وشرق جباليا شمال القطاع، تظاهرات مماثلة.

وشارك عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" فتحي حماد، في تظاهرة شرق جباليا، التي شهدت استهدافا واسعا من الاحتلال ما أدى إلى 6 إصابات بالرصاص وقنبلة غاز، فضلا عن إصابة 10 آخرين على الأقل جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وقال حماد: إن رتقاء الشهيد فادي النجار قبل أسبوع شرق بلدة خزاعة مثّل بداية الانفجار في قطاع غزة، منددًا بسياسات السلطة ورئيسها محمود عباس الرامية لفرض العقاب الجماعي ضد غزة عبر تشديد الحصار وإدخاله في دوامة الأزمات العديدة.

وكانت هيئة كسر الحصار، والحراك الشبابي، أطلقا دعوات للتظاهر بشكل يومي في نقاط التماس مع الاحتلال شرق القطاع؛ رفضا للحصار ولدقّ ناقوس الخطر حول التدهور الإنساني الناجم عن تفاقم أزمات الكهرباء والدواء.

104-10