وفرة المعروض الغذائي في قطر رغم المقاطعة

وفرة المعروض الغذائي في قطر رغم المقاطعة
الجمعة ١٦ يونيو ٢٠١٧ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

بعد مضي ما يقرب من الأسبوعين على بدء الأزمة مع قطر، وفرض مقاطعة عليها وصفها الجانب القطري بالحصار، ما زالت المحال التجارية في العاصمة القطرية الدوحة ممتلئة بمختلف المنتوجات والبضائع، وتسير الحركة التجارية بشكل طبيعي.

العالم - العالم الاسلامي

المواطن القطري والمقيمون فيها يؤكدون أن شيئا لم يتغير عليهم، وإن كانوا اعتادوا على شراء منتجات الألبان السعودية في السابق، فإنهم الآن يشترون التركية بعد وقف الحركة المرورية والتجارية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر التي تشترك معها بالمنفذ البري الوحيد لديها.

"لم تتغير الأسعار، ولم نشعر أن هناك نقص في المواد الغذائية، جميع المواد متوفرة، لكن بدلا من الألبان السعودية، أصبحنا نستخدم الألبان التركية، هذا هو التغيير الوحيد الذي شعرنا به".

بهذه الكلمات، وصف المقيم محمد سليمان لـ "سبوتنيك" الوضع الحالي في قطر، بعد المقاطعة التي فرضتها عليها 3 دول خليجية بالإضافة لمصر، وإغلاقهم المنافذ الحدودية معها وإغلاق المجال الجوي على الطائرات القطرية وكذلك البحري على سفن هذا البلد.

أثناء جولة مراسل "سبوتنيك" على المراكز التجارية في العاصمة القطرية الدوحة، أفاد بعدم ملاحظته أي نقص في المواد الغذائية ، كما لم يلحظ تهافتا من المواطنين والمــقيمين في قــطر لشرائهـــا وتخزينها.

يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في 5 حزيران/يونيو الجاري، قطع علاقاتها مع قطر، وألحقتها بإجراءات عقابية، شملت إغلاق المنافذ، وحظر الطيران واستخدام الموانئ، والتنويه لرعايا قطر بضرورة المغادرة في مدة أقصاها أسبوعين، وغيرها من الإجراءات.

دول عدة دعت إلى تجاوز هذه الأزمة، على رأسها دولة الكويت زار أميرها، في أوقات سابقة، السعودية والإمارات وقطر، والتقى بقادة هذه الدول، في مهمة وصفت بـ "الأخوية"، الهدف منها، بحسب ما أعلنت الكويت، حل الخلاف في إطار "البيت الخليجي الواحد".

2-112