وقالت :" أنه أهم رسالة أتی بها الرسل والأنبیاء هي توعیة الانسان وتعلیمه، ونحن وبإعتبارنا من أتباع النبي (ص) وأهل بیته (علیهم السلام )، حري بنا أن نستمر علی نهجهم في إحیاء الشعائر الاسلامیة والتمسك بها من خلال إیصال الظلم الممنهج الذي یتعرض له الشعب الفلسطیني، وأن یوم القدس العالمي والذي کان للإمام الخمیني (قدس سره) الفضل الکبیر في إیجاده، یعتبر نوعا من تجلي الاتحاد والوحدة في العالم الاسلامي".
"هذا الیوم وبما یحمل من رسائل مهمة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة بشکل عام یعتبر فرصة ذهبیة تؤکد علی أن القضیة الفلسطینیة لیست مسألة جانبیة، بل إنه یؤکد مرة أخری علی أن هذه القضیة هي قضیة المسلمین الأولی وأنه لن یسمح لأعداء الاسلام باستغلال أي فرصة للوصول لأهدافهم الدنیئة" .
وقالت : "وأنا وبإعتباري معلمة ومسؤولة في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة أتمنی من جمیع المعلمین الأعزاء والتلامیذ الأحرار المشارکة الفعالة في مسیرة یوم القدس العالمي تلبیة لدعوة قائد الثورة المفدی (حفظه الله) ورئیس الجمهوریة المحترم، لنؤکد مرة أخری للعالم أجمع أننا لن نتراجع عن أهدافنا ومبادئنا تجاه القضیة الفلسطینیة، حتی ولو هاجمنا التکفیریون،وإن أملنا في هذه الحیاة أن یأتي الیوم الذي یتمکن فیه جمیع الأطفال الفلسطینیون في جمیع الأراضي الفلسطینیة بالذهاب الی مدارسهم بحریة وأمان، وأن یسود الإستقرار والأمن والحریة والعدل هذه الأرض المقدسة،أرض الأنبیاء مرة أخری".