فمع ذكرِ الاساليبِ والطُرقِ المقاومةِ للعدوانِ والحصار ياتي دورُ الاقتصاد ومن الاقتصادِ يتخطى اليمنيونَ ولو بشكلٍ يسيرٍ جدا بعضَ العوائقِ التي اَحدثها العدوانُ السعودي على بلادهم. ففي ظِلِّ الحصارِ الاقتصادي على البلاد ونقصِ السيولةِ النقدية بسببِ نقلِ البنكِ المركزي وعجزِ الحكومة عن دفعِ رواتبِ اكثرَ من مليونٍ ومئتي الفِ موظفٍ منذُ تسعةِ أشهر، عَمَدتْ حكومةُ الانقاذ الى استصدارِ بطائقَ سلعية تُمنَحُ للموظفينَ ليتمكنوا بمُوجَبِها من شراءِ الموادِّ الغذائية بشيكاتٍ حكومية آجلة.