خبير دولي: المستقبل للوقود الحيوي كطاقة نظيفة

السبت ٠٣ أكتوبر ٢٠٠٩ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

قال خبير دولي إن المستقبل هو لاستخدام الوقود الحيوي كطاقة نظيفة تمثل رهانا استثماريا جيدا لإنقاذ العالم وكبح ظاهرة الانحباس الحراري، مؤكدا أن العمل على خفض انبعاثات الكربون هو أمر لا مفر منه.

وقال راجندرا باتشوري الذي يرأس لجنة الأمم المتحدة الخاصة بتغير المناخ، إن هناك العديد من الإمكانات المستقبلية في هذا الشأن منها إنتاج الهيدروجين من الماء والاستفادة بالطحالب لإنتاج وقود نظيف.

وكان تقرير دولي صدر عام 2007 أوضح أن درجة حرارة العالم قد ترتفع بنسبة 6.4 درجات مئوية إذا لم يتم الحد من انبعاثات الكربون.

وخلال المقابلة التي جرت بمدينة لوس أنجلوس الأميركية على هامش اجتماع لمحافظي قمة المناخ العالمية، قال باتشوري إن الأفراد خصوصا بالدول المتقدمة يمكنهم المساهمة بهذه الجهود عن طريق التوسع في الاستعانة بالطاقة الشمسية واستخدام المصابيح الموفرة للطاقة وكذلك الإكثار من المشي بدلا من ركوب السيارات إضافة إلى تخفيض استهلاكهم من اللحوم.

يُذكر أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ تقول إنه للحد من متوسط الارتفاع في درجات حرارة الأرض إلى درجتين مئويتين قبل 2050، يتعين خفض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري إلى 450 جزءا في المليون.

وتؤكد اللجنة أنه من أجل تحقيق ذلك يجب على الدول الغنية خفض انبعاثاتها، وفي الوقت نفسه مساعدة الدول الفقيرة على تنمية اقتصادياتها وتمويل برامج الطاقة النظيفة لديها.

في هذه الأثناء، قالت كارول براونر كبيرة مساعدي الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون التغير المناخي إنه من غير المرجح إقرار تشريع يطالب بتخفيضات كبيرة في الغازات المسببة للانحباس الحراري قبل قمة كوبنهاغن الخاصة بتغير المناخ المقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ويبحث مجلس الشيوخ الأميركي حاليا تشريعا سبق أن وافق عليه مجلس النواب يقضي بخفض انبعاثات الغازات عام 2020 بنسبة تصل 20% من مستويات عام 2005، وبنسبة تزيد على 80% بحلول عام 2050.