العالم ـ فلسطين
ذوو الأسرى الفلسطينيين تجاوزوا في اعتصامهم الأسبوعي قضية أبنائهم إلى قضية أصبحت تقض مضاجع الفلسطينيين في كافة أرجاء الوطن وهي قضية الأقصى.. ورفع المعتصمون شعارات رافضة لما يحاك للمسجد الأقصى المبارك معتبرين المساس به مساساً بالعقيدة والدين الإسلامي.
وفي حديث لمراسل قناة العالم أشار منسق القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية عصام بكر إلى أن: هناك وهم بإمكانية التراجع، لكن إسرائيل ماضية بالأساس في تكريس واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، فهي استبدلت البوابات بكاميرات أكثر دقة وأكثر إهانة للإنسان الفلسطيني، وهو سيكون محل رفض من قبل كل شعبنا والمرابطين على ثرى المسجد الأقصى المبارك وفي ساحاته.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الأرض الفلسطينية مع ازدياد حالة التوتر.. فشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت خمسة وعشرين فلسطينيا من بينهم والدة الأسير عمر العبد منفذ عملية حمليش.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لمراسلنا إن "الوقائع أثبتت أنه على الأقل الثلاثة انتفاضات الأخيرة التي وقعت في فلسطين كان المحرك الأساسي فيها القدس والمسجد الأقصى."
هذا فيما تستمر معركة الأبوبات الإلكترونية.. والصوت الفلسطيني يعلن أن القضية لا تتجزأ..
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..
104-1