قال مسؤول كبير بقطاع النفط العراقي يوم السبت ان مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) رفعت حصتها في مشروع لتطوير حقل نفط الرميلة العراقي العملاق بينما خفضت بي.بي البريطانية حصتها.
وعقد الرميلة هو الوحيد الذي ارسته وزارة النفط العراقية في مزادها الاول الذي طرحته في يونيو حزيران الماضي بعد احجام الشركات الاخرى بسبب ما قالت انها شروط تعاقد مشددة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ان حصة سي.ان.بي.سي اصبحت الان 37 بالمئة ارتفاعا من نسبة اصلية كانت 25 بالمئة وان حصة بي.بي تراجعت من 50 بالمئة الى 38 بالمئة.
وستظل شركة تسويق النفط العراقية (سومو) تحتفظ بنسبة 25 بالمئة.
وقال المصدر ان مسؤولين من بي.بي وسي.ان.بي.سي التقوا بمسؤولين عراقيين في البصرة اواخر سبتمبر ايلول ضمن خطوات لوضع اللمسات الاخيرة على صفقة الرميلة لكنه لم يعط جدولا زمنيا لاتمام العملية.
وقال "انهى وفد يتكون من مسؤولين ماليين واداريين من بي.بي وسي.ان.بي.سي اجتماعات استمرت ثلاثة ايام مع مسؤولي شركة نفط الجنوب لبحث نفقات التشغيل والاستثمار للرميلة".
وتشرف شركة نفط الجنوب العراقية على الصادرات والانتاج في مدينة البصرة مركز صناعة النفط في جنوب البلاد والمناطق المحيطة.
وشملت المحادثات مفاوضات بشان عدد الموظفين في فريق تشغيل مشترك من بي.بي وسي. ان.بي.سي وعمال عراقيين.
والرميلة هو العمود الفقري لصناعة النفط العراقية اذ تبلغ طاقته 1.1 مليون برميل يوميا اي ما يقرب من نصف اجمالي انتاج العراق البالغ 2.4 مليون برميل يوميا.