الاحتلال يستعيد "النسر الجاسوس" من سوریا

الجمعة ٠٨ سبتمبر ٢٠١٧
١٢:٢٠ بتوقيت غرينتش
الاحتلال يستعيد أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن "المعارضة السورية" في منطقة الجولان سلمتها نسرا نادرا سبق له أن اخترق الحدود إلى القنيطرة، وتم ضبطه باعتباره "جاسوسا".

العالم - فلسطين

وسبق لوسائل إعلام أن تحدثت عن ضبط نسر كان يحمل أجهزة تجسس إسرائيلية، فيما أوضح الاحتلال أن النسر واحد من النسور القليلة الباقية في محمية "جملا" بالجولان.

وأوضحت وسائل إعلام الاحتلال أن أحد فصائل المعارضة السورية ضبط النسر، لكن نشطاء بيئيين في الأراضي المحتلة تمكنوا من استرجاعه، إذ جاءت هذه الخطوة في سياق التعبير عن الشكر على "المساعدات الإنسانية الأخيرة من قبل الاحتلال للمجموعات المسلحة في الجولان.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نسور جملا التي تحمل العديد منها أجهزة تتبع لمراقبة تحركاتها، تعبر الخط الفاصل بين الجولان المحتل والقنيطرة السورية من وقت لآخر. وسبق أن تم ضبط عدد من هذه النسور، إذ يرى السوريون أن الأجهزة التي تحملها النسور هي أجهزة تجسس.

وعندما سمع نشطاء بيئيون في الأراضي المحتلة الأنباء عن ضبط النسر، بدؤوا مباشرة بالوساطة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصيل المعارضة من أجل الإفراج عن الطير. وفي نهاية المطاف، تم نقل النسر إلى الأراضي المحتلة أمس الخميس من قبل "طرف ثالث".

ووُضع النسر في مركز مخصص لرعاية الحيوانات البرية، بعد أن تم تضميد جرح في رجله، لكن وضعه تحسن بسرعة، ومن المتوقع أن يتم إطلاقه في المحمية مجددا قريبا.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وافق المعارضون على الإفراج عن النسر تعبيرا عن الامتنان بعد أن استضافت تل أبيب بعض رفاقهم المصابين في مستشفياتها بالجولان.
 

المصدر: روسيا اليوم

216

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!