العفو الدولية: الجيش البورمي يعتمد سياسة "الارض المحروقة" ضد الروهينغا

الخميس ١٤ سبتمبر ٢٠١٧
١٠:١٣ بتوقيت غرينتش
العفو الدولية: الجيش البورمي يعتمد سياسة كشفت منظمة العفو الدولية الخميس صورا حديثة ملتقطة بالاقمار الصناعية لقرى محروقة في ولاية راخين، متهمة قوات الأمن البورمية بشن تطهير "منهجي" ضد اقلية الروهينغا المسلمة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.

وذكرت المنظمة الحقوقية ومقرها لندن أن 26 قرية على الأقل تعرضت لهجمات حرق متعمد في الولاية التي يشكل الروهينغا غالبية سكانها، مع ظهور ركام من الرماد محل مواقع البيوت في الصور الملتقطة.

ودعما للصور الملتقطة، أوضحت منظمة العفو أن مجسات الحريق في الاقمار الصناعية التقطت 80 حريقا كبيرا في مختلف ارجاء ولاية راخين منذ 25 اب/ اغسطس الفائت، حين بدات السلطات في بورما شن "عمليات تطهير".

وقال أولوف بلومكفيست الباحث في منظمة العفو إن الوضع في "ولاية راخين مشتعل... هناك حملة واضحة لقوات الامن البورمية للتطهير العرقي".

ونقلت المنظمة عن شهود عيان من الروهينغا قولهم إن قوات الأمن وقرويين استخدموا البنزين والصواريخ المحمولة على الكتف لحرق المنازل، قبل إطلاق النيران على السكان الروهينغا الفارين.

وقال بلومكفيست إنه "من الصعب جدا الاستنتاج أن ما يحدث أي شيء غير محاولة متعمدة للجيش البورمي لاخراج الروهينغا من بلادهم بأي وسيلة ممكنة".

وتقول تيرانا حسن مديرة الاستجابة للازمات في المنظمة إن "هناك نموذج واضح ومنهجي للانتهاكات هنا. قوات الامن تحاصر قرية، تطلق النار على السكان الفارين ثم تحرق المنازل حتى تساويها بالارض".

ومنذ نهاية آب/ اغسطس، لجأ اكثر من 379 الفا من الروهينغا الى بنغلادش.

المصدر : فرانس برس

5

0% ...

آخرالاخبار

مراسل العالم: العراق ينهي مهمة «يونامي»ويدخل مرحلة السيادة الكاملة


قيادي في حماس يزعم الاحتلال اغتياله بغزة..من هو رائد سعد؟


دير الزور..إصابة عسكريين أمريكيين ومقتل عنصرين من الأمن السوري


رفض شعبي أوروبي بأعلام فلسطين يضع فريقا إسرائيليا في ورطة!


4 شهداء بقصف سيارة بغزة والاحتلال يزعم استهداف قيادي


هؤلاء هم أبرز 13 مصممًا لأنظمة الدفاع الإسرائيلية!


من هو ملادينوف المرشح لخلافة بلير بمجلس إدارة غزة؟


الاحتلال يستهدف جنوب لبنان ويحلق فوق ضاحية بيروت+فيديو


العيش تحت خطر الإنهيار.. حكايات بيوت غزة المدمرة!


حين يُجبر الأطفال على النضوج.. الحديدة تروي وجع جيلٍ محاصر!