استنفار أمني في طرابلس!

استنفار أمني في طرابلس!
الإثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت غرفة عمليات طرابلس عن انتشار أمني مكثف في شوارع العاصمة، لضمان منع أي تظاهرات قد تنظم اليوم بدعوة من المرشح السابق لرئاسة الوزراء الليبية عبد الباسط إقطيط.

العالم - ليبيا

وأوضحت الغرفة في إيجاز منشور على صفحتها في "فيسبوك" أنها رصدت تحركا عسكريا ضخما للواء السابع ( الكانيات ) مدعوما من الحرس الوطني الذي يقوده خالد الشريف عضو الجماعة المقاتلة، وهو جهاز تابع للمؤتمر العام، وأوضحت أن الحشد تم مساء أمس الأحد في منطقة قصر بن غشير.

واتخذت الإجراءات الأمنية المكثفة في طرابلس تلبية للأوامر الصادرة عن وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بناء على قرار مديرية أمن طرابلس بمنع تظاهرة اليوم الاثنين التي دعا إليها المرشح السابق لرئاسة الوزراء عبد الباسط اقطيط .

وحمّلت مديرية الأمن كل من يحاول التجمهر في أي مكان داخل العاصمة مسؤولية مخالفة القانون وتعريض نفسه للاعتقال والمساءلة القانونية .

وأكد فرع الأمن المركزي في منطقة أبو سليم بأن العاصمة لن تشهد اليوم مظاهرات تثير الفوضى و تزعزع الأمن، ونشر مقطع فيديو يظهر عناصر أمن منتشرين في شوارع المدينة.

من جانبه، ذكر جهاز البحث الجنائي أن مقر المصرف المركزي ومصارف وسط طرابلس ومؤسسة النفط ومقرات الشركات من بين الأهداف المعرضة لمخطط الفوضى والنهب من قبل من وصفهم بـ"المخربين المجرمين" بقيادة بقايا سرايا الدفاع الفارين من بنغازي.

وأفادت غرفة عمليات الداخلية بأن ميدان الشهداء مغلق أمام الأفراد والمركبات منذ منتصف ليل أمس وحتى إشعار آخر، مؤكدة بأن جميع الوحدات التابعة للوزارة ملتزمة بتنفيذ قرار منع التظاهر، ودعت المواطنين إلى التقيد جدياً بما صدر عن مديرية أمن طرابلس حفاظاً على أمن المدينة.

ومن جانب اخر، وصل المرشح السابق للحكومة الليبية عبدالباسط اقطيط، صباح الإثنين العاصمة طرابلس عبر مطار معيتيقة.

وظهر اقطيط، بمقاطع مسجلة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد من خلالها تواجده في طرابلس بمنطقة تاجوراء، مضيفا أن المظاهرة ستخرج  في موعدها، بالرغم من رفض مديرية أمن طرابلس بإعطاء تصريح للقائمين عليها.

ويترقب الليبيون بشدة ما قد ستؤول إليه الأحداث عقب المظاهرات التي دعا إليها رجل الأعمال والناشط عبدالباسط اقطيط في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس في يوم 25 سبتمبر الجاري، احتجاجا على الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد من نحو ثلاث سنوات.

المرصد

102-213

تصنيف :