ولفتت مبادرة الشباب انتباه رواد المحطة المزدحمة التي يطلق عليها المصريون "محطة التحرير" وتجمعوا حول اللوحات التي عرضت مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية للتعبير عن أحداث الثورة، بالطريقة التي عايشها الشباب في قلب ميدان التحرير
وعبرت معظم الصور المعروضة عن المعاناة حتى نجاح الثورة، وعن التظاهرات والانفلات الأمني والغالبية الصامتة، وصورا لبعض الذين شاركوا في اعتصام التحرير حتى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
ولم تكتف رابطة شباب الثورة بعرض لوحات فنية، بل توسعت المعروضات لتشمل فنون الخط العربي والحفر والنحت، كما كان للكلمة حضورها في هذا المهرجان الفني.
يذكر أن أكثر من نصف مليون شخص يرتادون يوميا محطة التحرير مما يجعلهم على موعد يومي مع هذا الحدث الفني والوثائقي لمدة شهر تحت الميدان الذي شهد انطلاقة ثورة يناير/كانون الثاني الماضي والتي أفضت إلى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك بعد 18 يوما من التظاهرات المستمرة.