واوضح بهمني انه عندما اقترح الحضور من اجل عرض الفيلم ، لم يكن يتوقع النتيجة المذكورة من المتفرجين وبالرغم من ان الايديولوجيا الغربية ليست مأنوسة في الثقافة الايرانية والاسلامية ، فإن ردة فعل المتفرجين فاجأته ، واضاف انه ادرك ان التطرق للصفات الانسانية المشتركة تترك أثرها على جميع الناس وفي اي مكان من العالم.
وتابع المخرج ان الحضور تعلقوا بقصة الفيلم البسيطة، وادركوا عمقها بشكل جيد ، وقالوا بانهم شعروا بحاجة الى موضوع الفيلم، مضيفين ان وسائل الاعلام عندهم قد تشبعت بالعنف والاستهانة بالانسان والابتذال ، مشيرين الى ان البشرية بحاجة الى طرح هكذا مواضيع .
وتم عرض الفيلم في سوق كان الدولي بحضور سينمائيين وزبائن وموزعين وممثلين عن المهرجانات السينمائية ، بحضور مخرج الفيلم حبيب الله بهمني.
?