إسرائيل تحظر جنودها المواقع الاجتماعية كالفيس بوك وتويتر

الجمعة ٢٢ أكتوبر ٢٠١٠ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات لكافة الجنود والضباط بالامتناع عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، خوفًا من نشر صور تعذيب الأسرى الفلسطينيين مجددًا بعد سلسلة الفضائح الأخيرة.وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي أنّ قرار المنع يركز على الجنود الذين يعملون في مختلف القواعد العسكرية إضافة إلى الضباط الذين يشغلون المناصب الرفيعة في جيش الاحتلال.وشملت عملية التحذير هذه منع التواصل مع الشبكات الاجتماعية والتي تشمل مواقع (الفيس بوك) و(تويتر) والرسائل الإلكترونية التي تجري تبادلها عن شبكات شهيرة كبيرة منها شبكة (جي ميل).

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات لكافة الجنود والضباط بالامتناع عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، خوفًا من نشر صور تعذيب الأسرى الفلسطينيين مجددًا بعد سلسلة الفضائح الأخيرة.

 

وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي أنّ قرار المنع يركز على الجنود الذين يعملون في مختلف القواعد العسكرية إضافة إلى الضباط الذين يشغلون المناصب الرفيعة في جيش الاحتلال.

 

وشملت عملية التحذير هذه منع التواصل مع الشبكات الاجتماعية والتي تشمل مواقع (الفيس بوك) و(تويتر) والرسائل الإلكترونية التي تجري تبادلها عن شبكات شهيرة كبيرة منها شبكة (جي ميل).

 

ونقلت القناة عن مصادر أمنية اسرائيلية قولها: "إنّ قرار المنع الجديد صدر بعد قيام جنود في الجيش بنشر معلومات صنفت على أنها أمنية على صفحات تلك المواقع، بالإضافة لنشر صور تظهر مدى عمليات التعذيب التي تتم بحق الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال والتي بدت كتلك التي جرت بمعتقلات جوانتانامو وأبو غريب وباجرام التي تقع تحت إدارة الاحتلال الأمريكي.

 

ووفق هذه المصادر "فقد نشر جنود صهاينة على هذه الشبكات الاجتماعية صورًا من مواقعهم العسكرية وشملت تدريبات جرت قبل العدوان الإجرامي الذي شنّه جيش الاحتلال على قطاع غزة نهاية العام 2008 والتي استمرت نحو ثلاثة أسابيع".

 

وشملت هذه الصور التي جرى تسريبها صور أجهزة عسكرية ومعدات وشخصيات عسكرية في الجيش صنفت بأنها مهمة إضافة إلى صور لطائرات استطلاع والتي شكلت معلومات هامة تمكنت حركات المقاومة الفلسطينية من الحصول عليها.

 

وحسب القناة فإنّه "يمكن للجنود التواصل مع تلك الشبكات عبر الأجهزة الخلوية مع المنع التام من الاتصال عبر الإنترنت في المكاتب لِمَا وصفه "قدرة جهات معادية على اختراق الشبكات".

 

وتسود الخشية في أوساط الأجهزة الأمنية الاسرائيلية المختلفة من أن تكون المقاومة في فلسطين ولبنان قد تمكّنت من الحصول على معلومات مصنفة كسرية وخطيرة من خلال المواقع الإلكترونية الممنوعة.