انخفاض في عدد المجندين في الوحدات القتالية الصهيونية

انخفاض في عدد المجندين في الوحدات القتالية الصهيونية
الخميس ٠٥ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

كشفت معطيات إسرائيلية، وجود انخفاض في عدد المجندين في الوحدات القتالية، في الجيش الإحتلال.

العالم- فلسطین

وأشارت صحيفة "هآرتس"، في تقرير نشرته اليوم الخميس إلى إن وجود "انخفاض معتدل، ولكن ثابت في معدل الجنود الذكور الذين يرغبون بالخدمة في مواقع قتالية".

وقالت:" لقد انخفض الدافع للانضمام الى الوحدات القتالية أساسا، بين الجنود الأكثر ملائمة، وهناك انخفاض في الطلب على الانضمام إلى وحدات المشاة".

وأضافت موضحة:" في العام 2013 طلب 2 من كل 3 مجندين الانضمام إلى فرق المشاة، وانخفض هذا لرقم الآن إلى واحد من كل اثنين".

وطبقا لقانون كيان الاحتلال، فإن على كل إسرائيلي و إسرائيلية، يبلغ من العمر 18 عاما، أن يخدم في الجيش ، إلا في حالة كونه طالبا في معهد ديني.

كما يرفض الغالبية العظمى من المواطنين العرب الخدمة في الجيش.

كما لفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن الإحصائيات الخاصة بالتجنيد، غير مشجعة، فأقل من 72% من الذكور المولودين في عام 1999، الذين هم في عمر التجنيد، التحقوا فعلا بالتجنيد".

وقالت:" من بين من تم اعفائهم من التجنيد 14.7% طلاب في معاهد دينية و7.4% تم اعفائهم لأسباب طبية ونفسية".

وأضافت:" فقط 57.8% من الفتيات اللواتي وصلن إلى سن التجنيد، سيلتحقن بالجيش والسبب الرئيسي لهذا الانخفاض هو أن 34% حصلن على إعفاء بعد الإعلان عن أنفسهن متدينات ".

وأشارت إلى وجود سببين رئيسيين لانخفاض الدافع للانضمام للوحدات القتالية، الأول، عدم وجود شعور بوجود خطر واضح، وحالي على البلاد".

وتابعت هآرتس:" الثاني هو وجود إغراء للجنود بأن يكونوا جزءا من الوحدات التكنولوجية الفائقة (السايبر)".

المصدر: الأناضول 

تصنيف :