الوجه الآخر للجيش السوري

الوجه الآخر للجيش السوري
الخميس ٢٦ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

في استديو متواضع في احد معسكرات الجيش السوري بريف دمشق، يحاول ثلاثة جنود سوريين يؤدون الخدمة العسكرية منذ سبع سنوات اظهار مهارات أخرى يمتلكونها غير المهارات القتالية.

العالم - سوريا

برنامج من الأرض الذي تقدمه الإعلامية "اوغاريت دندش" على قناة الميادين، حاول اظهار الجانب الاخر من حياة العسكريين السوريين، فقدمت دندش حلقة حملت عنوان “فن وبندقية” ارادت من خلالها ابراز مهارات ثلاثة شبان يؤدون خدمتهم الإلزامية ضمن ما يعرف بدورة 102 التي تعد اقدم دورة للخدمة الإلزامية في الجيش السوري حيث ان تاريخ بدايتها يعود الى ما قبل انفجار الازمة.

ويدور موضوع الحلقة الوثائقية عن مواهب في الجيش السوري حيث قام ثلاثة جنود بانشاء استديو عسكري ليكون نافذتهم نحو عالم الفن الشعبي. عتاده الموسيقية عودين وناي. وفي جزء اخر من الحلقة يتم تسليط الضوء على 3 عسكريين اخرين. احدهم جلال ابراهيم وهو عسكري يحترف العزف والتصوير ورامي برنجي عسكري حلبي يجيد العزف على الغيتار والغناء وعسكري اخر آدم كردي يحترف الرسم رغم اصابته في يده التى اعاقته عن الرسم لمدة طويلة بعدها عادا ليتعافى وعادت الألوان الى لوحاته.

في الحلقة يضيف العسكري جلال “انه ورفاقه ليسوا اداة قتل انما اناس كغيرهم من ابناء الشعب السوري يحبون ويمارسون هوايتهم رغم بشاعة الحرب والقتال. ويضيف : لا احد يكره الحرب والقتال بقدر المقاتل نفسه…”.

العسكريون الثلاثة قالوا انهم “ان عناصر الجيش السوري جاؤوا من قلب الشعب السوري وليسوا غرباء عن هذا الشعب. فمنهم الفنان والرسام والمدرس والطبيب وكلهم يدافعون عن المجتمع السوري عن طريقة عيشه بالصورة الحضارية متحدين ظلامية الفكر الذي جاءت التنظيمات الإرهابية لفرضه عليهم. وانهم في المعركة مجبرين للدفاع عن بلدهم وانهم موجودون حيث يجب ان يكونوا ليس حبا بالقتال انما حبا لوجود اهلهم وابناء وطنهم.”.

المصدر : شام تايمز 

109-2

تصنيف :