السعودية.. ما حقيقة ارتباط "الإيدز" بأجهزة البصمة في المملكة؟

السعودية.. ما حقيقة ارتباط
الأحد ٢٩ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

أثارت تغريدة لقانوني خليجي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ردود أفعال واسعة في السعودية، بعدما زعم أن أجهزة البصمة تتسبب في الإصابة بأمراض الإيدز والالتهاب الكبدي.

وسارع أستاذ واستشاري وبائيات اﻷمراض المعدية بكلية الطب بجامعة الملك سعود عبدالعزيز بن سعيد بالرد عليه مغردا هو الآخر وقال "شيء يدعو للعجب، أستاذ في القانون يفتي في المجال الصحي ويحذر من خطورة أجهزة البصمة!، لا أدري ما هو الدافع".

​وجاء هذا الجدل على تويتر بعد نشر صحيفة عكاظ السعودية تغطية صحيفة لمحاضرة ألقاها أستاذ القانون بالكويت الدكتور محمد العنزي، طالب فيها بإلغاء أجهزة البصمة للموظفين حفاظا على ما أسماه صحة الإنسان.

وقال استشاري الأوبئة أن "التعامل مع أجهزة البصمة كالتعامل مع أدوات أخرى نتعامل معها في حياتنا اليومية كمقبض الباب مثلا، أو تبادل العملات، والسلام على بعضنا البعض".

وأضاف: "لنصدر حكما على هل جهاز البصمة مصدر للعدوى فرضا باﻹيدز لا بد أن نعرف أولا كيفية انتقال الفيروس المسبب للإيدز من شخص إلى آخر، وهو لا يتم إلا بعدة وسائل أهمها الدم أو منتجاته، ومن الأم إلى طفلها، أو الاتصال الجنسي، واستعمال الإبر أو الحقن التي يستعملها المصاب، خصوصا بين المدمنين".

وشدد على أن هذا ما ينطبق على جميع اﻷمراض المعدية، التي تنتقل بطرق مختلفة، كالأمراض الفيروسية مثل اﻹنفلونزا قد تنتقل بلمس اﻷشياء الملوثة بفيروسها بغض النظر عن ماهيتها، لذلك دائما تصدر التحذيرات بتنظيف اليدين والمطهرات.   

المصدر : سبوتنيك 

112