الجيش السوري يسيطر على بلدة قصر شاوي+فيديو

الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

حققت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تقدما جديدا في عملياتها المتواصلة لاجتثاث تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من ريف حماة الشمالي الشرقي.

العالم - سوريا

وذكر موقع سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة على بلدة قصر شاوي بريف منطقة الحمرا شمال شرق مدينة حماة بعد اقتحامها أوكار إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في البلدة.

ولفت الموقع إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بدات على الفور بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو التنظيم التكفيري قبل سقوط العديد منهم قتلى وفرار من تبقى منهم إلى القرى والمناطق المجاورة حيث تتابع وحدات من الجيش ملاحقتهم فيها.

واستعادت وحدات الجيش أمس السيطرة على قرية سرحا القبلية بريف حماة الشمالي الشرقي وذلك بعد يوم من السيطرة على قريتي الحسناوى وأبو الغر والقضاء على آخر تجمعات وتحصينات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي فيها.

وحدة من الجيش تؤمن وصول عشرات المواطنين الفارين من إرهاب “داعش” في البوكمال إلى مدينة دير الزور

كما أمنت وحدة من الجيش العربي السوري وصول 85 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء إلى مدينة دير الزور بعد تحريرهم من إرهابيي تنظيم “داعش” في مدينة البوكمال جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 140 كم.

وعبر عدد من المواطنين الذين تم نقلهم إلى مدينة دير الزور عن سعادتهم بالخلاص من إرهاب تنظيم “داعش” التكفيري الذي أذاقهم صنوف الاستعباد والإذلال وسلب أموالهم وخطف أبناءهم.

ودعوا المدنيين الذين لا يزالون في المناطق التي ينتشر فيها تنظيم “داعش” الإرهابي إلى التوجه لأقرب نقطة للجيش العربي السوري كي يصلوا إلى بر الأمان والطمأنينة لأنه جيش الوطن والضامن الاساسي لأبنائه وطوق النجاة لهم من الإرهاب.

ولفت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بدير الزور احمد العلي في تصريح لـ سانا إلى أن المحافظة “تعمل على تأمين جميع مستلزمات المواطنين الفارين من إرهاب تنظيم “داعش” في مراكز الإقامة المؤقتة إلى حين عودتهم لبيوتهم وقراهم بعد استكمال تطهيرها من قبل الجيش العربي السوري” مبينا أنه “يتم بذل جهود كبيرة من قبل الجهات الرسمية والمجتمع المحلي وفرع الهلال الأحمر لتأمين كل احتياجاتهم”.

وأمنت وحدة من الجيش في الـ 23 من الشهر الماضي وصول عدد من العائلات من ريف مدينة الميادين إلى مدينة دير الزور بعد أن تم تحريرهم من إرهابيي “داعش”.

ويتخذ تنظيم “داعش” الإرهابي من المدنيين دروعا بشرية ويمنعهم من مغادرة ما تبقى من مناطق انتشاره عبر استهداف المعابر الآمنة التي يحددها الجيش لخروج الأهالي ويلجأ إرهابيو التنظيم التكفيري إلى قتل المواطنين أثناء محاولتهم الفرار الى مناطق انتشار الجيش العربي السوري.