قيادي فلسطيني: الاجتماع العربي الطارئ يستهدف كل محور المقاومة!

قيادي فلسطيني: الاجتماع العربي الطارئ يستهدف كل محور المقاومة!
الإثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

استهجن القيادي الفلسطيني راسم عبيدات انخراط 'الجامعة العربية' في المخطط الخطير الذي ينفذه آل سعود، محذراً من أن سعي المملكة الغارقة في الفساد لتفجير الوضع داخل لبنان لا ينفك عن محاولات الرياض الحثيثة للقضاء علي المقاومة، وتمهيد الطريق أمام التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.

العالم - ايران

وقال عبيدات عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس المحتلة: "إن المقابلة المتلفزة التي سمحت الرياض بإجرائها مع رئيس وزراء لبنان المستقيل قهرياً سعد الحريري، تؤكد أن الأخير لم يكن بكامل حريته، وهي تُذكّر بالرهائن الذين يُجبرهم الخاطفون علي الإدلاء بأشياء محددة".

واضاف: "ان ما كرره الحريري في خطابه عن أن طهران تتدخل في الشؤون العربية، وأن حزب الله يقود لبنان نحو الخراب والدمار لم يكن مفاجئاً بالنسبة لنا؛ إذ أن زعيم تيار المستقبل مسلوب الإرادة".

وأضاف: "واضح أن آل سعود يريدون توظيف الحريري للتحريض على إيران، وحزب الله، وسوريا، وكل محور المقاومة، ولذلك هي طلبت اجتماعاً طارئاً علي عجل لوزراء الخارجية العرب لبحث ما أسمته التدخلات الإيرانية في المنطقة".

ولفت "عبيدات" إلي أن ما يفعله محمد بن سلمان هو جزء من مخطط أكبر رسمته الولايات المتحدة الأمريكية، وتشارك فيه "إسرائيل".

وتابع القول:" واشنطن ومعها ربيبتها إسرائيل والسعودية ينطلقون في هجمتهم من ترويج الأكاذيب عن أن إيران هي من يهدد استقرار المنطقة وأمنها، رغم أن الجميع يعرف أن تلك الأطراف هي رائدة الإرهاب في العالم ككل".

وتساءل "عبيدات"، لماذا لم نسمع عن اجتماعات عربية طارئة إبان الحروب العدوانية الصهيونية علي قطاع غزة بين الأعوام (2008-2014)؟"، قائلاً :"لقد تغيبوا آنذاك ، بل وبعضهم من خرج يصفق لمسؤولي العدو وهم يعلنون الحرب علي غزة".

ومضي يقول:"إن أي اجتماعات من هذا القبيل لا تتم إلا بأوامر صهيو-أمريكية، ولغرض خدمة المشاريع المعادية والمشبوهة (..) هؤلاء هم عار علي الأمة العربية، ويجب علي الأحرار أن يقفوا في وجههم لتجنب المزيد من الويلات ، والكوارث".

وخلص للقول، :"المطلوب اليوم من الجزائر ، العراق ، لبنان ، سوريا ، اليمن ، وحتي عُمان ، والكويت ، وتونس أن يقفوا ضد هذه المشاريع الخطيرة ، ومصر عليها أن تعي دورها جيداً ، وألا تقايضه بالمال السعودي المغمس بدماء أطفال اليمن، فالتاريخ لن يغفر للمتخاذلين".

101-10

كلمات دليلية :