الجبهة الشعبية تدعو للتصدي للقرار الأمريكي حول القدس

الأربعاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ عزم الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الامريكية إلى القدس المحتلة يفرض على الفلسطينيين والبلدان الاسلامية التعامل مع هذا القرار بطريقة مغايرة تتجاوز فيها الشجب والاستنكار والتحذير.

العالم - فلسطين المحتلة

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ إصرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب على نقل السفارة الامريكية إلى القدس المحتلة رغم المناشدات والتحذيرات التي تلقاها من القيادة الفلسطينية، ومن رؤساء وزعماء دول عربية وإسلامية وغيرها على ما يمكن أن يترتب على هذا القرار يفرض على الفلسطينيين أولاً وعلى هذه البلدان التعامل مع القرار الامريكي بطريقة مغايرة تتجاوز فيها الشجب والاستنكار والتحذير.

وقالت الجبهة في بيان لها ان على الفلسطينيين الانتقال إلى خطوات عملية تنطلق من كون الادارة الامريكية تؤكد من جديد بقرارها حول القدس المحتلة موقفها المعادي، والشريك للكيان الصهيوني في سياساته المتمسكة بالاحتلال، ومصادرة الاراضي، ومواصلة الاستيطان، وضم القدس وتهويدها والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.

ودعت إلى لقاءٍ قيادي فلسطيني عاجل للوقوف أمام القرار الأمريكي وتداعياته، كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى اتخاذ قرار فوري بوقف التعامل مع الادارة الامريكية ومع مساعيها ومبادراتها السياسية ومع أي محاولات لإحياء المفاوضات برعايتها حسبما افاد موقع فلسطين الآن.

كما طالبت الجبهة الشعبية بأن يتم العمل بشكلٍ عاجل لإنجاز المصالحة وتحقيق وحدة وطنية حقيقية تعمل على توحيد شعبنا وقواه وطاقاته بالاستناد إلى برنامج وطني يحافظ على الحقوق، ويعيد الاعتبار لطابع الصراع مع الكيان الصهيوني ويمكننا من ادارة الصراع معه بمختلف الوسائل السياسية والشعبية والعسكرية، ومن التصدي لكل الاطراف الداعمة له وفي مقدمتها الادارة الامريكية.

6-104