الفن و الفروسية و مهنة الصيد و ضحايا العدوان في قطاع غزة

الجمعة ٠٨ ديسمبر ٢٠١٧ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

منذ احتلال فلسطين من قبل العصابات الصهيونية عام 1948 تعرضت مهنة الصيد للعديد من الانتهاكات مثل احتلال جميع المدن الساحلية و تهجير اهلها بالقوة الذين وجدو ملجا في قطاع غزة و اقامو في مخيمات اللاجئين الساحلية. الصيد كمهنة يعتبر مصدرا اساسيا لأكثر من ثلاثة ألاف صياد و مئات اخرين في قطاع غزة.

أما فيما يتعلق بالفن فيقول حسين قاسم الشاعر و الفنان و بائع السمك بأن تفاعله مع الناس و تعرفه على همومهم شجعه لكتابة النصوص و سيناريوهات للمسرحيات و الافلام الروائية. ولكن أي أحد يستمع للفنان حسين قاسم هناك سؤال ملح يقفز الى عقله حول الاسباب التي تجعله يبيع الأسماك في السوق؟ يقول الفنان وسام عبود هذا واقع بلدنا انا كفنان اذا لم ابحث عن عمل اخر لاجلب لقمة العيش سأموت من الجوع، هل سأحصل على راتب شهري من الفن لأدفع ايجارالبيت و اعيش أنا و أولادي؟!!!

هذا مايتعلق بالفن في فلسطين لكن الفروسية لديها قصة اخرى كذلك. بعد تاسيس نادي الفروسية في شمال غزة تأسس نادي الفيصل للفروسية في مدينة غزة. هذان هما الناديان الوحيدان في قطاع غزة اللذان يعلمان الفرسان و الفارسات القفز فوق الحواجز. هذه الرياضة تتطلب خيولا مدربة و مدربين موهوبين و مؤهلين في رفع مستوى هذه الرياضة في البلاد. ولكن مع الأسف الامور المادية لم تكن تسمح بممارسة رياضة الفروسية بالشكل المطلوب.

العديد من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يظهرون في فلسطين بينما تتواصل انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي خلال العدوان على غزة عامي 2008 و 2009 اصيب حوالي خمسة الاف فلسطيني ست مئة منهم معوقون و كان معظمهم من الشباب، لذلك بدأت بعض منظمات المجتمع المدني بالاستجابة لحاجاتهم كما هي الحال مع جمعية التيسير لزواج و التنمية.

كلمات دليلية :