أكبر سفينة في البحرية البريطانية تتعطل بعد أيام من دخولها الخدمة

الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧
٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش
أكبر سفينة في البحرية البريطانية تتعطل بعد أيام من دخولها الخدمة

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أنّ حاملة الطائرات العملاقة الجديدة "كوين إليزابيث الثانية" التابعة لقوات البحرية للمملكة المتحدة تعرضت لعطب خطير أدّى لتسرب المياه إلى داخلها.

العالم - أوروبا 

وذكرت صحيفتا غارديان و ديلی تلغراف البريطانيتان أنّ أفراداً من طاقم حاملة الطائرات إكتشفوا اليوم الثلاثاء عيباً خطيراً في السفينة موضحتين أنّ المشكلة طالت سداداً مطاطياً في إحدى آليات سفينة كوين إليزابيث الثانية.

وأشارت الصحيفتان إلى أنّ نحو 200 ليتر من المياه تسربت إلى داخل الحاملة في غضون ساعة واحدة.

وأكدت البحرية الملكية أنّ إكتشاف العيب تمّ أثناء تجارب بحرية لحاملة الطائرات مضيفةً أنّ إصلاح المشكلة سيتمّ بعد دخول السفينة إلى ميناء بورتسموث البريطاني.

من الجدير بالذكر أنّ حاملة الطائرات كوين إليزابيث الثانية دخلت رسمياً في خدمة البحرية البريطانية يوم 7 ديسمبر/كانون الأول الحالي وتُعتبر أضخم سفينة حربية بُنيت من أجل البحرية الملكية البريطانية على الإطلاق، وفقاً لوزارة الدفاع ،حيث تزن الحاملة 65 ألف طن ويصل طولها إلى 280 متراً.

وتبلغ تكلفة تصميمها وإنتاجها 3.1 مليار جنيه إسترليني (4.1 مليار دولار) وإستغرق بناء الحاملة 8 أعوام وجرى في 6 مدن مختلفة وبمشاركة 10 آلاف شخص.

وتمثل سفينة كوين إليزابيث الثانية إلى جانب حاملة الطائرات "برنس أوف ويلز" جزءاً من برنامج دفاعي يتكلف 6 مليارات جنيه إسترليني (7.65 مليار دولار).

 

214

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟