فتح: تصويت الأمم المتحدة "صفعة" لترامب ونتنياهو

فتح: تصويت الأمم المتحدة
الجمعة ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

اعتبرت حركة فتح، تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قرار بشأن القدس، "صفعة" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

العالم - فلسطين المحتلة

واعتبر أسامة القواسمي، المتحدث باسم الحركة، وعضو مجلسها الثوري في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية اعتبر تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قرار بشأن القدس، "صفعة" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أخذ قرارا مخالف للقانون والشرعية الدوليين و هدد بـ"وقف المساعدات" عن الدول التي ستصوت لصالح المشروع، كما انها صفعة لنتانياهو الذي استهزأ بالامم المتحدة وتعدٌى على كل دول العالم، وانتصارا للعدالة الدولية وللقدس ولنضال الشعب الفلسطيني.

واشاد بدول العالم التي عبرت عن قيمها وأخلاقها وإنسجامها مع القانون الدولي، ولم تخضع للابتزاز والتهديد الامريكي الاسرائيلي.

وأكد القواسمي إن تصويت دول العالم وأصدقاء فلسطين بأغلبية ساحقه على مشروع قرار يرفض قرار ترامب باعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، و يدعو الرئيس ترامب إلى التراجع عن اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لهذا الكيان، هو "انتصار للحق الفلسطيني، وللعدالة الدولية، والقانون الدولي، وقواعد وميثاق الأمم المتحدة".

وقال إن تصويت العالم اليوم لصالح الحق الفلسطيني يؤكد على استمرار المجتمع الدولي في دعم القضية الفلسطينية كقضية عادلة، وأن القدس هي عاصمة دولة فلسطين وفقا للقانون الدولي، مؤكداً أن ما جرى يعد انتصارا دبلوماسيا ومكسبا قانونيا للشعب الفلسطيني، ولدول العالم المحبة للسلام والاستقرار .وأشار إلى أن الأسرة الدولية تقف اليوم أمام فرصة تاريخية وأخيرة لإنقاذ حل الدولتين، وتصحيح الظلم التاريخي الذي ألحق بالشعب الفلسطيني، بإنهاء الاحتلال عن أرض دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس ووقف الاستعمار الاستيطاني الكولونيالي، ويجب ترجمة هذا الاجماع الدولي الى خطوات عملية تنهي الاحتلال وعذابات الشعب الفلسطيني العظيم المتطلع للحرية والانعتاق من نير العبودية والاحتلال ونظام الابارتهايد الذي تمارسه اسرائيل.

وأشاد القواسمي، بالجهود الدبلوماسية الفلسطينية وبجهود الدول العربية والاسلامية والصديقه في العالم في المحافل الدولية، وبالكلمات المعبره والقوية التي تحدث بها ممثلو الدول، مؤكداً أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني اليوم يقفون كما كانوا بفخر وعز خلف القيادة الفلسطينية المتمسكة بالثوابت المتمثله بإنهاء الاحتلال عن أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وشدد أننا في حركة فتح سنواصل نضالنا وكفاحنا ضد الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي العنصري، وسنواصل مقاومتنا الشعبية وغضبنا الجماهيري الشعبي ضد قرار ترامب المشؤوم المرفوض ، واننا لا نخاف تهديدا ولا وعيدا، فنحن أصحاب الارض والدار والقدس وأصحاب حق لا يتغير، ولنا قرار وطني فلسطيني مستقل لا يتردد في أعلاء المصالح الفلسطينية.

6-2