الرئاسة الفلسطينية تلمح لقطع علاقتها بقوى دولية

الرئاسة الفلسطينية تلمح لقطع علاقتها بقوى دولية
الجمعة ١٢ يناير ٢٠١٨ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

قالت الرئاسة الفلسطينية أمس الخميس إن قضية القدس تجعل العلاقات الفلسطينية مع قوى دولية وإقليمية "على مفترق طرق".

العالم - فلسطين المحتلة

وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن "المرحلة القادمة عنوانها الصمود والتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".

وقال أبو ردينة "إن مدينة القدس مسكونة بالتاريخ والتقاليد والدين، ستكون الجواب لكل تحدي، وستكون مفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية ولمواجهة الاحتلال الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته في ظل الموقف الامريكي المنحاز ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة".

وأضاف أن "هناك محاولات لإعادة تشكيل المنطقة على حساب شعوبها واستقلال إرادتها الأمر الذي سيشكل خياراً وقراراً مصيرياً، خاصة وإننا الان نواجه نموذجا جديداً يتطور بسرعة مخالف لكل ما ناضلت من أجله الامة العربية كافة".

وأكد أبو ردينة أن "التحولات الجارية التي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية تفرض على دورة المجلس المركزي القادمة تحديات كبيرة ودقيقة، لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي".

وتابع أن "هذه التحديات الخطيرة تتطلب من جميع الأطراف والقوى ضرورة التمايز لمواجهتها، حيث أن وحدة الهدف وقدسية المدينة والصمود هي شعارات المرحلة القادمة للحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل".

ومن المقرر أن ينعقد المجلس المركزي الفلسطيني، وهو ثاني أكبر مؤسسة في منظمة التحرير، يومي الأحد والاثنين المقبلين للبحث في رد الفعل على الإعلان الأمريكي في السادس من الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.

المصدر: رأي اليوم

216-2