شيعت ايران الاربعاء العالم النووي مجيد شهرياري الذي راح ضحية عمل ارهابي الاثنين الماضي.
وشارك في التشييع كبار المسؤولين، وشددوا على أن اغتياله يشكل رسالة غربية لبلادهم على أبواب المفاوضات المزمعة الاثنين المقبل مع الدول الست، كما أكدوا أن الاعمال الارهابية لن تضعف عزيمتهم في مواصلة مسيرتهم العلمية.
وقد شارك في مراسم التنشيع كل من رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ورئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي ومستشار الشؤون الدولي لقائد الثورة علياكبر ولايتي ورئيس منظمة التعبئة محمدرضا نقدي وممثل القائد في الجامعات وحشد من طلبة واساتذة الجامعات الايرانية.
وتم دفن جثمان الشهيد شهرياري في منطقة "امامزاده صالح" بطهران.
وقد تعرض صباح الاثنين استاذان جامعيان لمحاولة اغتيال عندما كانا في طريقهما الى محل عملهما في جامعة الشهيد بهشتي بطهران، حيث استشهد نتيجة لهذا العمل الارهابي احد الاستاذين وهو الدكتور مجيد شهرياري عندما كان في سيارته وجرحت زوجته التي كانت معه في نفس السيارة، بينما جرح الاستاذ الاخر وهو الدكتور فريدون عباسي وكذلك زوجته التي كانت معه ايضا في السيارة.
و قد تعرض الاستاذان الجامعيان للاغتيال بواسطة عبوتين ناسفتين من قبل راكبي دراجتين ناريتين في منطقتين منفصلتين في العاصمة الايرانية طهران.