استشهاد مدنيين أحدهما طفل بالعدوان التركي على عفرين

استشهاد مدنيين أحدهما طفل بالعدوان التركي على عفرين
الخميس ٠١ فبراير ٢٠١٨ - ١٠:١٩ بتوقيت غرينتش

واصل النظام التركي عدوانه على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي عبر قصفه الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة موقعاً المزيد من الضحايا بين المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء والدمار في المنازل.

العالم - مراسلون

وأشارت مصادراهلية إلى أن القصف المتواصل من قبل قوات النظام التركي على مدينة عفرين وقرية حمام لليوم الثالث عشر تسبب باستشهاد مدنيين اثنين أحدهما طفل ووقوع أضرار جسيمة في منازل المواطنين والبنى التحتية.

ولفتت المصادر إلى تعرض قرى كندي مزن وباشمرة وباصوفان للقصف العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة من قبل العدوان التركي ما أسفر عن إيقاف الحركة في شوارع القرى وتهديد حياة المدنيين نتيجة عدم قدرتهم على تأمين المواد الغذائية.

وبينت المصادر أن قوات النظام التركي جددت قصفها منطقة سد 17 نيسان الأمر الذي يهدد بحدوث تصدعات جديدة في جسد السد ويزيد من احتمال انهياره وحدوث كارثة في المنطقة المحيطة به.

وأسفر قصف قوات النظام التركي مدينة عفرين بالقذائف الصاروخية أمس الأربعاء عن إصابة 12 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأتان فيما خلف القصف المتواصل على قرى بافلونة وتلة كفرى وحمام بمنطقة عفرين أضرارا مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم ودمارا في البنى التحتية والمرافق العامة.

كما أصيب المواطن محمد أحمد حسون البالغ من العمر 20 سنة من سكان قرية جقلا في منطقة جندريسة في  عفرين ، خلال القصف التركي المدفعي .

وأشارت إدارة مشافي عفرين إلى أنه في يوم الـ 13 من عمليات الجيش التركي في عفرين ارتفع عدد الشهداء من 47 إلى 104، فيما ارتفع عدد الجرحى المدنيين من 76 إلى 156 جريح حالة أغلبهم حرجة، وذلك خلال مؤتمر صحفي.

وأطلقت مصادر طبية في مشفى عفرين أمس نداء دعت فيه المجتمع الدولي لوقف عدوان النظام التركي محذرة من قوع كارثة إنسانية لأن الوضع الطبي يتجه نحو الأسوأ في عفرين كما أن المواد الطبية توشك على النفاد من المشفى الذي استقبل خلال الفترة الماضية العشرات من ضحايا العدوان.

كما ويتابع الجيش السوري وحلفاؤه يتابعون عملياتهم في ريف حلب الجنوبي ويسيطرون على تلتي "الحسن" و"عطشانة غربية" شمال غرب قرية عطشانة شرقية، بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها كما سيطر  على قرى "وسيطة شرقية - وسيطة غربية - التويم - تل جينة - العنانة - تل الفخار - تل العقارب - الواسطة - ام الكراميل" ومرتفع الفخار بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" الارهابية والفصائل المرتبطة بها .