استقالة مساعد بارز لترامب على خلفية اتهامه بعنف عائلي

استقالة مساعد بارز لترامب على خلفية اتهامه بعنف عائلي
الخميس ٠٨ فبراير ٢٠١٨ - ١٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

استقال "روب بورتر"، أحد أبرز مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إثر مزاعم بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين.

العالم - أميركيتان

وقال بورتر، الذي يعمل سكرتيرا لشؤون الموظفين في البيت الأبيض، في بيان إعلان استقالته من منصبه إن "هذه المزاعم المشينة هي بكل بساطة كاذبة".

وكانت صحيفة الديلي ميل أول من نشر هذه المزاعم والاتهامات الموجهة لبورتر ومن بينها اتهامات بارتكاب اعتداءات جسدية ونفسية.

وتجنب البيت الأبيض التعليق على تقرير أشار إلى أن بورتر لم يحصل على إقرار سلامة أمنية عند تعيينه في المنصب.

وقد روت زوجتا بورتر السابقتين، كولبي هولدرنيس وجنيفر ويلفبي، حكايات عن مزاعم إساءته التصرف معهما.

وقالت الزوجة الأولى، هولدرنيس إن بورتر مارس اعتداءات جسدية ونفسية ضدها.

نقلت بي بي سي نقلا عن بورتر ان هذه المزاعم المشينة هي بكل بساطة كاذبة. لقد التقطت الصور التي سلمت لوسائل الإعلام قبل 15 عاما، والحقيقة التي تكمن وراءها لا تمت باي صلة لما وصف فيها.

وأشارت هولدرنيس، التي تعمل محللة لحساب الحكومة الأمريكية، إن بورتر قد ركلها خلال شهر عسلهما في جزر الكناري في عام 2013.

وزعمت أيضا أنه لكمها في وجهها عندما كانا يقضيان عطلتهما في فلورنسا بإيطاليا قبل نحو عامين.

وأضافت أنها طلبت حمايتها منه في يونيو/حزيران 2010 بعد أن زعمت أنه ضرب بقبضته زجاج باب منزلهما في الاسكندرية بولاية فرجينيا.

ونفى بورتر هذه المزاعم في بيان قرأته المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، نيابة عنه الأربعاء.