لافروف: سوتشي خطوة مهمة لاستعادة الاستقرار الى سوريا

لافروف: سوتشي خطوة مهمة لاستعادة الاستقرار الى سوريا
الأربعاء ١٤ فبراير ٢٠١٨ - ١٠:٣٧ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر كانون الثاني الماضي "سيدخل التاريخ كخطوة مهمة على طريق استعادة السلام والاستقرار في سورية".

العالم - سوريا

وكان المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في الـ 29 والـ 30 من الشهر الماضي بمدينة سوتشي أكدوا في البيان الختامي الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سوريا أرضا وشعبا وان الشعب السوري هو الذي يحدد مستقبل بلاده وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة والجيش السوري.

ونقل مكتب الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الكازاخية عن لافروف قوله في رسالة وجهها إلى نظيره الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف: إنه "يقدر عاليا إسهام كازاخستان في تحقيق السلام في سوريا" معربا عن ثقته بأن تعاون كازاخستان وروسيا ضمن منصة أستانا سيحقق نتائج مثمرة.

إلى ذلك نفت وزارة الخارجية الروسية التقارير الإعلامية حول مقتل مئات الروس نتيجة العدوان الذي نفذه ما يسمى "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في ريف دير الزور الشمالي الشرقي الأسبوع الماضي.

وكان ما يسمى "التحالف الدولي" ارتكب يوم الثامن من شباط الجاري مجزرة وحشية بحق قوات شعبية سورية كانت تتصدى لتنظيم "داعش" الإرهابي الذي لا يزال يحتفظ بوجوده تحت حماية ما يسمى قوات التحالف والميليشيات العميلة لها بين قريتي خشام والطابية في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر بوزارة الخارجية الروسية قوله للصحفيين: إن "المعلومات حول مقتل مئات الروس ليست إلا معلومات تضليلية".

بدوره قال رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف: إن هناك "جهات تبالغ وتتحدث عن قصد بأن ضحايا روس سقطوا" جراء العدوان الأمريكي بالقرب من دير الزور مشيرا إلى عدم وجود معلومات مؤكدة بذلك.

وقال شامانوف: "إذا حكمنا من خلال تحليل الاستخبارات هناك الكثير من العلامات التي تشير إلى أن أحدهم يبالغ… لذلك هناك تحقيق مفصل حول المعلومات لكن لا وجود لشيء مؤكد".

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أن العدوان الهمجي الذي ارتكبته قوات ما يسمى "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في ريف دير الزور الشمالي الشرقي يكشف مرة أخرى وبما لا يدع مجالا للشك الوظيفة الحقيقية لهذا التحالف والدور الذي تلعبه واشنطن في دعم تنظيم "داعش" الإرهابي.

وتقود واشنطن منذ آب عام 2014 تحالفا من خارج مجلس الأمن الدولي بذريعة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي إلا ان هذا التحالف قام خلال هذه الفترة بالاعتداء أكثر من مرة على مواقع للجيش العربي السوري والقوات الحليفة له كما قام بنقل إرهابيي "داعش" من منطقة إلى أخرى لحمايتهم فضلا عن استهداف البنى التحتية وارتكاب الكثير من المجازر بحق المدنيين.
المصدر: وكالة سانا

216-2