السورية للاتصالات توضح حول سرعة الانترنت في سوريا

السورية للاتصالات توضح حول سرعة الانترنت في سوريا
الجمعة ١٦ فبراير ٢٠١٨ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

يعاني الكثير من السوريين وعلى فترات مختلفة من بطء شديد في سرعة شبكة الإنترنت، حيث تتفاوت السرعات بين المناطق والمحافظات، ما ينعكس على عمليات التصفح والتحميل، ويعرقل الاستفادة من هذه الخدمة التي باتت أساسية للمواطنين عامة وللطلاب ورجال الأعمال

العالم-سوريا

والباحثين على وجه الخصوص، وذلك لأهميتها وحيويتها في إنجاز أعمالهم، وتتخذ المعاناة بعداً أشد لدى المشتركين في الخدمة بسرعات عالية والذين تصل إليهم الخدمة أحياناً بالسرعة الأدنى، ما يعني تحملهم أعباء مالية كبيرة من دون الحصول على الخدمة وفق الشروط المطلوبة والمتعاقد عليها مع مزودات الخدمة.‏

ومع كل حديث عن عزم الشركة السورية للاتصالات على تركيب بوابات جديدة في المحافظات تزداد المخاوف لدى المواطنين بأن يؤدي ذلك إلى مزيد من البطء في الشبكة أو سوء في الخدمة.‏

المهندس بكر بكر مدير الشركة السورية للاتصالات أكد أن شبكة الانترنت جيدة بشكل عام وتعمل وفق المواصفات العالمية، إلا أن البطء قد يطرأ عليها في عدة حالات، منها ما يتعلق بالدارات الدولية، حيث تأثر الوصلات أحياناً بالحوادث الطارئة كقطع في الكابلات البحرية أو القيام بالصيانة الدورية والتي تسبب انخفاضاً في السعات المتوافرة ريثما تتم صيانة التجهيزات المعطلة.‏

وهناك حالات أخرى تسبب البطء في الشبكة، يشير إليها المهندس بكر تتعلق بالربط الداخلي بين مفاصل الشبكة، حيث تطرأ بعض الأعطال على تجهيزات الربط تؤدي إلى بطء مؤقت ريثما صيانة التجهيزات المعطلة. ومنها أيضاً ما يخص الشبكة النحاسية الواصلة إلى منزل المشترك والتمديدات الداخلية إذ تتركز أغلب المشاكل في هذا المقطع لكونه عرضة لمجالات التحريض الكهرطيسي والتماس مع الأسلاك الكهربائية وغيرها من الأمور التي تؤثر جميعها في جودة الاشارة وبطء السرعة، ويشكل الموجه أو المودم لدى المشترك أحد أسباب البطء في حال تعرضه للاختراق والتعديل في الإعدادات، كما تتعرض بعض الشبكات اللاسلكية للاختراق والسرقة من الجيران واستخدامها بشكل غير مشروع، كما أن كثرة أجهزة الجوالات الحديثة والأجهزة اللوحية في المنزل المتصلة بالشبكة اللاسلكية لمودم المشترك تؤدي لانخفاض السرعة الفعلية، نتيجة تقاسم السرعة بين هذه الأجهزة.‏

 

 

113

تصنيف :