العالم-أفريقيا
يأتي على رأس أسباب الإقالة التي جاءت بشكل مفاجئ، تدهور سعر صرف العملة المحلية وهيمنة السوق الموازية على التعاملات وانتشار كبير لتجار العملة والسوق السوداء الذين حققوا أرباحا طائلة على حساب الجنيه السوداني الذي أصبح أشد ضعفاً مقابل الدولار.
وعين الرئيس السوداني بدر الدين القرشي، الخبير باللجنة الفنية لمجلس الخدمات المالية الإسلامية، خلفا لعبد القادر.
وكان القرشي قد تولى رئاسة فرق عمل المعايير الاحترازية بمنظمة المؤتمر الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في جدة، بجانب رئاسة مجموعة عمل التمويل الأصغر الإسلامي للحد من الفقر، التابعة للمنظمة والبنك الإسلامي في جدة.
وشهدت الفترة التي تسلم فيها عبد القادر منصب المحافظ، والتي لم تتعد عاما ونصف العام، تقلبات عنيفة للجنيه السوداني مقابل الدولار، ووصل سعر الدولار في التعاملات غير الرسمية خلال عهده إلى 45 جنيهاً، قبل أن يعود ويستقر قبل أيام عند مستوى 30 جنيها.
عربي 21