كلُ هذا ولازالَ العالم صامتاً ولم يحركْ ساكناً حيالَ هذه الجرائمِ الفضيعةِ التي تسببت باكبرَ ماساةٍ انسانيةٍ في العالم. المجازرُ السعودية باليمن لم تتوقفْ وكان اخرُها استهدافُ الطريق العام بصعدة واستشهادُ واصابةُ اكثرَ من خمسةٍ وعشرين يمنياً في جريمةٍ جديدة تضافُ للجرائمِ السابقة.
هذا وقُتلَ واُصيبَ عددٌ من الجنودِ الاماراتيين بتدميرِ آلياتِهم في تعز خلال اِحباطِ محاولةِ تقدُّمهم، ووزَّعَ الاعلامُ الحربي مشاهدَ تُظهرُ لحظةَ استهدافِ الرتلِ واِحراقِه بالكامل.
صالح الصماد رئيسُ المجلسِ السياسي الاعلى شددَ على مواجهةِ العدوانِ وكشفَ عن تصعيدٍ عسكري جديد لقواتِ تحالفِ العدوان في محافظةِ البيضاء والساحلِ ومحافظةِ إب من خلالِ محاولاتهِ زرعَ خلايا وبؤرٍ هنا وهناك بالإضافةِ إلى بقيةِ الجبهات التي يعملُ فيها العدوان.