استهداف الحمد الله، أم استهداف المصالحه الفلسطينية؟

الأربعاء ١٤ مارس ٢٠١٨ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

استهداف موكب رئيس حكومة التوافق الفلسطينية د. رامي الحمد الله ومدير المخابرات العامة ماجد فرج فور وصول غزة، هو استهداف واضح لجهود المصالحة وانهاء الانقسام ووحدة الوطن الفلسطيني.

العالم - فلسطين

وقال الحمد الله بعد الحادث: "رغم كل ماحدث معنا صباح هذا الیوم، آمل ان تتكلل هذه الجهود بالنجاح وما حدث لنا، سيزيدنا اصراراً علی تحقيق المصالحة ولن يمنعنا من ذلك".

حركة حماس ادانت عملية التفجير وقالت انها تستهدف جهود المصالحة وعبرت عن دهشتها من توجية الاتهامات لها وتحميلها المسئولية عن استهداف الموكب.

وقال الناطق الاعلامي لحركة حماس، فوزي برهوم:"نحن في حركة حماس، ندين هذه الجريمة النكراء، وهي محاولة ضرب جهود الوحدة والمصالحة وضرب الامن والاستقرار في قطاع غزة. ونستغرب من قيادات فتح تبرئة الاحتلال الاسرائيلي وتوجية التهم السريعة والمباشرة الی حركة حماس مما يحقق فعلا اهداف من اراد من هذا الجريمة ضرب وحدة الشعب الفلسطيني وتخريب جهود الوحدة والمصالحة".

الفصائل الفلسطينية أدانت بشدة عملية التفجير التي استهدفت موكب الحمد لله، فيما يرى مراقبون ان أطرافا عدة على رأسها الكيان الإسرائيلي في موضع الاتهام بالمسئولية عن الحادثة.

واعتبر المحلل السياسي طلال عوكل "اسرائيل" وعملائها وقوي تكفيرية متطرفة في قطاع غزة مسؤولة عن الحادث.

استهداف موكب رئيس حكومة التوافق الفلسطينية في قطاع غزة يسبب قلقاً في الشارع الفلسطيني علی مصير المصالحة وإنهاء الانقسام علی الساحة الفلسطينية والفلسطينيون يطالبون بتجاوز تداعياته السلبية والمضي قدماً في تعزيز وحدة الوطن والشعب.

205