العالم-الجزائر
وخاطب بوتفليقة الجزائريين قائلا: أناشد جميع بنات وأبناء وطني للاستلهام من سيرة أسلافنا الشهداء الأمجاد والمجاهدين الأشاوس لنتجاوز مصاعبنا المالية والظرفية .
وأشار الرئيس في رسالة له بمناسبة إحياء ذكرى عيد النصر المصادف لـ 19 مارس إلى أن الجزائر فقدت نصف مداخيلها الخارجية لكنها تصمد مرة أخرى وتسهر في كنف السيادة على تعبئة قدراتها لتجاوز هذا المنعرج الصعب.
كما أكد الرئيس في الرسالة التي قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين الطيب زيتوني بولاية النعامة التي احتضنت الاحتفالات الرسمية بعيد النصر أن الجزائر أصبحت قلعة للاستقرار على مستوى المنطقة وفضاء للازدهار والنمو
ودعا رئيس الجمهورية الجميع إلى المساهمة في الحركة الديمقراطية التعددية في البلاد مع جعل الجزائر والمصالح العليا لشعبها فوق الجميع مشددا على أنه يحق للساحة السياسية الوطنية أن تعرف صراعا في البرامج وسعي الجميع للوصول إلى الحكم غير أنه من واجب الجميع المساهمة في هذه الحركة الديمقراطية التعددية مع جعل الجزائر والمصالح العليا لشعبها فوق الجميع .
وتوقف الرئيس بوتفليقة عند التحديات الراهنة التي تعرفها الجزائر حيث شدد على ضرورة استمرار المجتمع في ترقية ثقافة الحقوق والحريات مع الحفاظ على المصالح الجماعية والعليا للمجتمع .
وناشد الجزائريين والجزائريات" الاستلهام من سيرة الأسلاف الشهداء منهم والمجاهدين وأن يتمعنوا في مختلف الأحداث التي واجهتها البلاد بنجاح منذ استعادة استقلالنا وسيادتنا الوطنية مسجلا قناعته بأنه في استطاعة بلادنا أن تجتاز بسلامة وانتصار مصاعبنا المالية الحالية والظرفية"
كما دعاهم أيضا إلى الاستلهام من عيد النصر للانتصار على التخلف والتردي والتشتت واجتياز الأزمات والظروف الصعبة برصّ الصفوف وحشد الطاقات والاقتداء بمثال الأسلاف الأمجاد وضمان الوحدة الوطنية وسيادة القرار في جميع المجالات داخليا وخارجيا .
113