شاهد: مواجهة حاسمة في مجلس الامن بين روسيا والغرب

الثلاثاء ١٠ أبريل ٢٠١٨ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً حول الهجوم الكيمياوي المزعوم في دوما، ودعا الى التحقيق بذلك. وفيما هددت واشنطن بتجاوز المجلس والرد على الهجوم، حذرت روسيا من أن أي ضربة عسكرية ضد سوريا قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة.

العالم - سوريا

جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي تحولت الى مواجهة بين روسيا والدول الغربية حول مزاعم هجوم كيميائي سوري مزعوم في دوما.

دمشق اكدت انها طالما اعلمت مجلس الامن بان الجماعات المسلحة تحضر لفبركة هجمات كيميائية لالصاق التهمة بالدولة السورية موجهة اصابع الاتهام الى دول بعينها تزود الجماعات الارهابية بالاسلحة الكيميائية.

واشنطن اتهمت موسكو بعرقلة مجلس الامن مؤكدة انها سترد على هجوم دوما بغض النظرعما سيترتب عن الاجتماع .

وادعت نيكي هايلي المندوبة الاميركية في مجلس الامن الدولي، انه حان الوقت لتحقيق العدالة في سوريا بعد الهجوم الكيميائي على دوما.واشنطن مصممة على رؤية هذا الوحش الذي اطلق قنابل كيميائية يحاسب على افعاله.

روسيا ردت بان الهجوم فبركة اميركية غربية محذرة من عواقب وخيمة لأي ضربة عسكرية ضد سوريا قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة.

واكد فاسيلي نيبينزا مندوب روسيا  في مجلس الامن الدولي، ان أميركا وبريطانيا وفرنسا تسعى للمواجهة مع روسيا في سوريا. انهم يدعمون الإرهابيين فيها يجب إجراء تحقيق بشأن الهجوم الكيماوي كما أن العينات في دوما أثبتت أن لا آثار لاستخدام الكيميائي هناك.

بريطانيا لم تخرج عن السرب الاميركي، حيث قالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن الدولي: ان 
مسؤولية ما يحصل في سوريا تعود الى روسيا وايران علينا معرفة المادة المستخدمة في دوما ومحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء.

الموقف الفرنسي كان كذلك ايضا، وقال فرانسوا ديلاتر المندوب الفرنسي لدى الامم المتحدة: ان فرنسا ملتزمة بالوقوف مع حلفائها وستدعم المبعوث المبعوث الاممي هنا كما ستتحمل كل مسؤولياتها فيما يخص منع انتشار الأسلحة الكيماوية.

اما الصين فعبرت عن دعمها إجراء تحقيق شامل وموضوعي بشأن الهجوم الكيميائي في سوريا مؤكدة ان مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يجب أن يستمرا في دورهما بصفتهما القناة الرئيسية للتعامل مع هذه الأزمة.
103-4