شعبان: نحن لا نخشى الحرب وسنكون مستعدّين لها إن وقعت

الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٨
٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش
شعبان: نحن لا نخشى الحرب وسنكون مستعدّين لها إن وقعت
علّقت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري الدكتور بثينة شعبان على التهديدات الأميركية بشنّ عدوان على سوريا، قائلة "نحن لا نخشى الحرب وسنكون مستعدّين لها إن وقعت"، معتبرة أن تحرير الغوطة الشرقية يمثل نقطة حاسمة في مسار الحرب الكونية على بلادها.

العالم - اسيا والباسفيك 

وفي مقابلة على قناة الميادين، وصفت شعبان ما يحصل مؤخراً بالحرب النفسية التي يريد الغرب من خلالها إظهار القوة بعد فشله، مضيفة أن دولاً خارجية تدفع المال من أجل النيل من دولة عضو في الأمم المتحدة.

وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري إلى أن نتائج الحرب في سوريا أفرزت خيارات معاكسة للتوجّه الغربي، وهو تشكّلُ محور ضد سياساته، بحسب تعبيرها، لافتةً إلى أن "هذا المحور يضم روسيا والصين وسوريا وحزب الله وهو حلف للمستقبل".

شعبان قالت إن التهديدات الأميركية لسوريا تحاول رفع السقف من أجل الحصول عل مكاسب، مؤكدة أن المشاورات مستمرّة بين حلفاء سوريا وأنهم لن يتركوا الأمر تسير كما تريد واشنطن.

وبحسب شعبان، فإن محور المقاومة لديه خياراته ويتصرّف بهدوء ولا يخضع للغة التهويل ضده، مشيرة إلى وجود تناقض كبير في التصريحات الأميركية بين البيت الأبيض ووزارتَيْ الدفاع والخارجية الأميركيتين.

وشدّد شعبان على أن قواعد الاشتباك تغيّرت لصالح دمشق، وتابعت "نحن اليوم أفضل بكثير عما كنّا عليه في السابق".

وأشارت شعبان إلى أن انتصار سوريا سوف يغيّر خارطة المنطقة والعالم، مؤكدةً أن إسرائيل التي تستميت لإطالة الحرب داخل سوريا ستكون الخاسر الأكبر.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟