العالم - فلسطين
وقالت والدة الاسيرين "ام العبد" لمراسلة العالم:"كيف يستمرون بحبسهما بعد 25 سنة، والله إني لابكي فراقهما ليلا ونهارا ونار فراقهما تلهب في قلبي طوال الوقت".
عائلة الاسيرين شماسنة هي واحدة من ثمانية واربعين عائلة فلسطينية تعيش المعاناة ذاتها، وهي عوائل عمداء الاسرى الفلسطينيين الذين أمضوا ما يزيد عن عشرين عاما داخل زنازين الاحتلال؛ رغم طول المدة وكبر حجم الألم إلا أن الأمل بفرج قريب يبقى هو الزاد الذي يعتاش عليه أهالي عمداء الاسرى.
وقال يوسف شماسنة والد الاسيرين:"يجب ان يحذو الكل، حذو اولادي في التضحية لاجل الوطن؛ فالوطن لايتحرر الا بالجهاد والنضال. ونحن نأمل ان تحررهم المقاومة وليس المتفاوضون مع العدو".
عمداء الاسری، تناساهم العالم في غياهب زنازين الظلم والقهر. عندما قضی نيلسون مانديلا 27 عاماً في الأسر، بات رمزاً عالمياً للحرية فمابالك بمن قضی 35 عاماً ولايزال.
205