باكستان والطبيب الذي ساعد في العثور على بن لادن..

السبت ٢٨ أبريل ٢٠١٨
٠٥:٢٥ بتوقيت غرينتش
باكستان والطبيب الذي ساعد في العثور على بن لادن.. ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن السلطات الباكستانية نقلت الطبيب الذي ساعد الولايات المتحدة على قتل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن من سجن مدينة بيشاور إلى مكان مجهول أكثر أمانا.

العالم - آسيا والباسفيك

ويقبع الطبيب الباكستاني شكيل أفريدي في السجن منذ العام 2012 عقب تصفية بن لادن، وذلك بتهمة الخيانة لتنظيمه عملية تلقيح زائفة لأفراد عائلة بن لادن، بناء على تعليمات من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

ولاحقا غيرت السلطات الباكستانية التهمة المنسوبة إلى أفريدي إلى الاشتباه في صلته بزعيم تنظيم "لشكر إسلام" الإرهابية (جيش الإسلام لاحقا).

ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير في سجن إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد وعاصمته مدينة بيشاور قوله إن السلطات نقلت المسجون أريدي، مساء الخميس الماضي، إلى موقع مجهول إثر تسرب معلومات عن إعداد خطة لتهريبه من سجنه.

وأكد جميل، شقيق الطبيب لـ"فرانس برس" أن مسؤولين حكوميين أبلغوه بأن "شكيل نقل إلى مكان أكثر أمانا".

وقضت المحكمة الباكستاني على أفريدي بالسجن 33 عاما في 2012، لكنها خففت الحكم لاحقا إلى 23 عاما.

وكان أفريدي، وهو طبيب جراح سابق في الخمسينات من العمر، يقبع في زنزانة انفرادية داخل سجن بيشاور المركزي، بحسبما قال محاميه قمر نديم.

وأثار اغتيال بن لادن على يد قوات أمريكية في مايو 2011 على أراضي باكستان من دون علم السلطات الباكستانية، غضب إسلام آباد وتسببت بتوتر العلاقات بين البلدين.

وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بأنه سيطلب من باكستان إطلاق سراح أفريدي وسيحقق الغرض "في غضون دقيقتين"، لكن أفريدي لا يزال مسجونا.

المصدر: أ ف ب 

221

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!