جيش نيكاراغوا ينفي قمعه للإحتجاجات الشعبية

الأحد ١٣ مايو ٢٠١٨
٠٩:٢٥ بتوقيت غرينتش
جيش نيكاراغوا ينفي قمعه للإحتجاجات الشعبية نفى جيش نيكاراغوا قيامه بقمع الإحتجاجات الشعبية ضد الرئيس دانيال اورتيغا

العالم - الأميريكيتان

أعلن جيش نيكاراغوا أمس السبت انه لا يقمع من يشاركون في الاحتجاجات المعارضة للحكومة التي تشهدها البلاد الواقعة في أمريكا الوسطى.

وكانت الاحتجاجات بدأت في 18 نيسان/أبريل الماضي بتظاهر طلاب يعترضون على تعديل نظام التقاعد (تم بعدها التخلي عنه) الا ان الشرطة قمعت التظاهرات بعنف وبلغت حصيلة الضحايا حتى الآن 51 قتيلاً.

واعلن المتحدث باسم الجيش "مانويل غيفارا": ليس لدينا أي سبب لقمع أي شخص كان في التظاهرات ضد الحكومة، مضيفاً: نعتقد ان الحوار هو الحل.

وقال غيفارا: ان الجيش رفض ما اعتبره محاولات لاظهار سلوك الجيش على انه حملة قمع من قبل حكومة اورتيغا.

وتوسعت الاحتجاجات التي انطلقت رداً على تعديل نظام التقاعد لتشمل اعتراضات ضد الرئيس اورتيغا (72 عاماً) الذي يُتهم بان نظامه استبدادي.

وكان اورتيغا، زعيم الثورة الساندينية في عام 1979، تولى الحكم بعد الاطاحة بسلالة الدكتاتور "اناستاسيو سوموزا".

والسبت الماضي برزت اتهامات جديدة لقوات الامن بممارسة القمع خلال مواجهات مع متظاهرين كانت اندلعت ليل الجمعة في مدينة ماسايا جنوب شرق العاصمة ماناغوا.

وقال مركز نيكاراغوا لحقوق الانسان: ندين القمع الذي يعيشه ابناء ماسايا، متهماً الشرطة بـ"إطلاق النار على الشعب".

وتُعتبر الاحتجاجات أسوأ أزمة تواجه اورتيغا منذ 11 عاماً حين عاد الى الحكم بعد فترة قضاها في صفوف المعارضة.

وأعلن اورتيغا انه مستعد لاجراء حوار لتهدئة الاوضاع الا انه لم يقم بخطوات ملموسة لترجمة اقواله على ارض الواقع.

214

0% ...

آخرالاخبار

من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس


استخبارات أميركا تدعم فكرة الحرب بين روسيا و'الناتو'


'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني


حسم مرشح الاطار لـ'نائب رئيس البرلمان' ورئاسة الوزراء لم تحسم بعد


الإعلام العبري بين لقاء ترامب–نتنياهو وتصعيد الجبهة اللبنانية