متمردو دارفور يرفضون مهلة البشير لتوقيع سلام

الأربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

رفض متمردو دارفور أمس المهلة التي منحها الرئيس السوداني عمر البشير أمام الوساطة العربية - الأفريقية المشتركة في أزمة دارفور والحركات المسلحة لتوقيع اتفاق سلام في الدوحة. وقال البشير إنه سيسحب الوفد الحكومي المفاوض من العاصمة القطرية إذا لم يتم توقيع الاتفاق بحلول اليوم الخميس.وقال قيادي في «حركة التحرير والعدالة» التي تتفاوض منذ شهور مع الحكومة السودانية في الدوحة، إن المهلة التي حددها الرئيس البشير خلال زيارته أمس لنيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، لا تساعد، مشككاً في إمكان توقيع اتفاق السلام بحلول اليوم الخميس.

رفض متمردو دارفور أمس المهلة التي منحها الرئيس السوداني عمر البشير أمام الوساطة العربية - الأفريقية المشتركة في أزمة دارفور والحركات المسلحة لتوقيع اتفاق سلام في الدوحة. وقال البشير إنه سيسحب الوفد الحكومي المفاوض من العاصمة القطرية إذا لم يتم توقيع الاتفاق بحلول اليوم الخميس.

 

وقال قيادي في «حركة التحرير والعدالة» التي تتفاوض منذ شهور مع الحكومة السودانية في الدوحة، إن المهلة التي حددها الرئيس البشير خلال زيارته أمس لنيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، لا تساعد، مشككاً في إمكان توقيع اتفاق السلام بحلول اليوم الخميس.

 

وقال نائب رئيس الحركة حيدة أتيم: «ليس أمراً يحدده (الرئيس) البشير ما إذا كانت المحادثات تتقدم، إنها أمر تحدده الوساطة. فليسحب وفده (من المفاوضات). مشكلة دارفور ستستمر».

 

وكانت حركة متمردة أخرى هي «حركة العدل والمساواة» انخرطت هي الأخرى في مفاوضات سلام مع الحكومة السودانية في الدوحة، لكنها قاطعتها في الشهور الماضية مصرّة على السماح لزعيمها، الدكتور خليل إبراهيم، بالانتقال من ليبيا إلى دارفور، وهو أمر ترفض الخرطوم السماح به.

 

وجاء موقف «حركة التحرير والعدالة» التي يقودها التجاني السيسي، بعدما قال الرئيس البشير في خطابه في نيالا: «نشكر قطر التي استضافت مفاوضات سلام دارفور ونشكر الوسطاء وصبرهم على التفاوض، ولكن يكفي... نريد سلاماً من الداخل في دارفور، وسنسحب وفدنا من هناك فوراً إذا لم يتم توقيع اتفاق سلام (بحلول اليوم)».

 

وانتقد زعماء التمرد قائلاً «إنهم اعتادوا الإقامة في الفنادق الفاهرة واعتادوا حياة الراحة بينما أهل دارفور قابضون على الجمر». وهدد بالحسم مع كل من يحمل بندقية في دارفور.