صحيفة تركية:

 اتفاقات بين الموساد وبن سلمان وبن زايد على التنازل من هذه المدن..

 اتفاقات بين الموساد وبن سلمان وبن زايد على التنازل من هذه المدن..
الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٨ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

وجّهت صحيفة “يني شفق” التركية هجوماً حاداً على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي محمد بن زايد.

العالم - السعودية

الهجوم جاء على خلفية تواطؤهما مع العدو الصهيوني والولايات المتحدة ومشاركتهما في المجازر التي ارتكبتها قوات الإحتلال ضد الفلسطينيين بعد المظاهرات التي نشبت إبّان افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.

وفي مقال لرئيس تحرير الصحيفة التركيّة المقرّبة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم “إبراهيم قراغول”، وصف فيه ابن سلمان وابن زايد بأنهما من ضمن خونة هذه المنطقة قائلاً: ألا تخجلان؟ ألا تدركان أنكما تتعرضان للإهانة؟ لم يبق لديكما أي شيء من الشخصية والكبرياء، أليس كذلك؟ وأضاف:” الإهانة التي شعرنا بها جميعاً في القدس أمس تحمل توقيعكما”.

وعن الإتفاق السرّي الذي عقده المحمّدين مع الجانب الصهيوني للتنازل عن القدس “للإسرائيليين”، قال قراغول:”ثمة اتفاق سري بعتما به العالم الإسلامي، مساومة قمتما بها مع أمريكا و(إسرائيل)، علاقة ظلامية تنازلتما فيها عن شعبيكما وبلديكما وتاريخكما وقيمكما” مشدداً على أن ابن سلمان وابن زايد باعا الإسلام والمسلمين والأنبياء أجمع، وتابع: “إنكما دميتان بأيدي الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.. أنتما عبدان مسكينان لا يعصيان كلام أسيادهما”.

ومضى الصحافي التركي بالقول:”إنكما من ضمن خونة هذه المنطقة، لقد بعتما الأمة العربية والمنطقة وتلك المدن الرائعة، لقد بعتما الأمة الإسلامية والتاريخ الإسلامي، بل إنكما قد بعتما الرسول محمد صلى الله عليه و (آله و) سلم”. إبراهيم قراغول شدّد على أن التاريخ سيذكر خيانتهما للقدس الأمر الذي يُعد أكبر من خيانة مَنْ ضربوا الإسلام والمسلمين بالتعاون مع الإنجليز إبان الحرب العالمية الأولى، بحسب قوله، مضيفاً: “لقد بعتما [السعودية] ودول الخليج (الفارسي) وفلسطين، وبعتما شرفكما وأهليكما ووطنكما”.

واعتبر أن مراسم نقل السفارة الأمريكية في القدس تمت بفضلهما، قائلاً: “لقد خضبتم أيديكما بدماء الشهداء الذين سقطوا أمس ولطخت تلك الدماء وجهيكما، لقد نُفذت تلك المجزرة بموافقتكما. وأضاف: التاريخ سيذكر هؤلاء بصفتهم شهداء القدس، وأما أنتما فسيذكركما كخونة القدس”، مشيراً إلى أن وليي عهد أبوظبي و”السعودية” سيرفعان قريباً الأعلام الأمريكية و”الإسرائيلية” فوق تراب مكة والمدينة.

الصحافي التركي ابراهيم قراغول قال أن وليي العهد سيبيعان مكة والمدينة بعد بيعهما للقدس، لافتاً إلى أن الكعبة ومكة والمدينة وردوا أيضاً في اتفاقاتهما السرية، وتابع: “سيذكركما التاريخ بأنكما من باع مقدسات المسلمين وهاتين المدينتين بعد رهنهما بأيدي أعدائنا”.

وأكد قراغول أنه سيكشف النقاب عن كل تلك المساومات والاتفاقات التي عُقدت بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية و”الإسرائيلية” وسيظهر مقابل ماذا تنازل محمد بن سلمان ومحمد بن زايد عن المدن الإسلامية المقدسة، مشيراً إلى أن الأرض لن تسعهما ولن يجدا مكاناً يدفنان فيه.

وأردف: “وفي الوقت الذي يقاوم فيه حفنة من الفلسطينيين بشجاعة رغم أنفكم وأنف أمريكا و(إسرائيل) ويحاولون حماية القدس، فإن ثمن الرصاص الذي استهدف هؤلاء الشجعان سيظهر قريباً، وحينها سيُهدم سلطانكما فوق رأسيكما”.

106-10