رئيس السلطة القضائية: أميركا هي المسبب الرئيس لجرائم الصهاينة

رئيس السلطة القضائية: أميركا هي المسبب الرئيس لجرائم الصهاينة
الإثنين ٢١ مايو ٢٠١٨ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الإثنين، أن أميركا هي المسبب الرئيس لجرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.

وخلال ترؤسه اجتماعا لكبار مسؤولي القضاء اليوم، أشار آية الله صادق آملي لاريجاني، الى نقل السفارة الاميركية الى القدس، واستشهاد اكثر من 60 فلسطينيا وإصابة 2700 آخرين، معتبرا أميركا بأنها هي المسبب الرئيس لهذه الممارسات الاجرامية، من خلال منحها الضوء الاخضر للصهاينة في ارتكاب هذه الجرائم.

وقال آية الله آملي لاريجاني: أن الشعب الفلسطيني المضطهد الذي كان طيلة الـ70 عاما الماضية في حال نضال وتشريد، يدرك جيدا أن عليه ان يواصل مقاومته، كما ان على أميركا ان تعلم انها لا يمكنها ان تغطي على جرائم الكيان الصهيوني واحتلال فلسطين من قبل هذا الكيان الغاصب.

وأكد رئيس القضاء الايراني، ان مسلمي العالم، يعتبرون القدس والمسجد الاقصى أولى القبلتين، واليوم فإن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية شعب مضطهد ومحاصر، وانما هي قضية العالم الاسلامي، وقرابة ملياري مسلم في أنحاء العالم.

وبيّن آية الله آملي لاريجاني ان المسرحيات الظاهرية الاميركية قد فقدت تأثيرها على الرأي العام العالمي، واشارت الى ضعف بعض حكام الدول الاسلامية وعمالتهم لأميركا والكيان الصهيونيز

وقال: رغم ان هذه العمالة شجعت المجرمين ليشرعوا في ما وصفوه "صفقة القرن"، الا أن اصحاب الضمائر الحية يدركون ان حساب المسلمين بمعزل عن حساب هؤلاء الحكام، وان النصر النهائي سيكون من نصيب الشعب الفلسطيني المضطهد.

ولفت رئيس القضاء الايراني الى ازدياد وعي الرأي العام العالمي تجاه جرائم الكيان الصهيوني والانحياز الاميركي والازدواجية الغربية تجاه هذه الجرائم، وقال: ان الصمت القاتل للأنظمة الغربية والاوساط الدولية تجاه هذه الجرائم، يبعث على الاسف.. فالكل يشهد انه عندما يقتل شخص أميركي او أوروبي في نقطة من العالم، ما الضجة الاعلامية التي يثيرونها، في حين انه استشهد 60 فلسطينيا خلال عدة ايام فقط وأصيب 2700 آخرون، لكن لا نسمع اي صوت من المتشدقين بحقوق الانسان.

وتساءل: بم سترد أميركا وأذنابها الاوروبية والاقليمية على كل هذا الظلم؟ وفي مقابل هذه الممارسات، على المسلمين ان يعودوا الى أنفسهم، وأن لا ينسوا أنه لا توجد اي مساعدة من قبل الاجانب، وانما نداءات الدفاع عن حقوق الانسان في اميركا واوروبا، انما هي مسرحيات لبسط هيمنتهم، فلا أهمية للدفاع عن مصالح المسلمين لدى المستكبرين.

112