اعمال عنف طائفية عقب انفجار كنيسة الاسكندرية

السبت ٠١ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

ارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع امام كنيسة في مدينة الاسكندرية المصرية الى 21 قتيلا، حيث فرضت قوات الامن طوقا حول الكنيسة، ومنعت الدخول اليها.وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة عبد الرحمن شاهين اليوم السبت، ان عدد حالات الوفيات...

ارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع امام كنيسة في مدينة الاسكندرية المصرية الى 21 قتيلا، حيث فرضت قوات الامن طوقا حول الكنيسة، ومنعت الدخول اليها.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة عبد الرحمن شاهين اليوم السبت، ان عدد حالات الوفيات... ارتفع الى 21 حالة، كما أعلن مدير الشؤون الصحية بالاسكندرية سلامة عبد المنعم ان 79 اصيبوا في الانفجار الذي وقع في ساعة متاخرة من الليلة الماضية امام الكنيسة.

وقال شاهين ان الاصابات تراوحت بين كسور وحروق وجروح قطعية.

وتقول وزارة الداخلية ان ثمانية من الجرحى مسلمون.

وافاد شاهد عيان في اتصال هاتفي مع رويترز، بان قوات الامن تفرض في الوقت الحالي نطاقا امنيا على الكنيسة وتمنع الاشخاص من دخولها بينما تسهل الخروج لمسيحيين يوجدون داخلها منذ وقوع الانفجار وبعده ببعض الوقت.

وذكر مصدر طبي ان المصابين يتلقون العلاج في مستشفيات في المدينة التي تقع على البحر المتوسط احدها يتبع مسجدا مواجها لكنيسة القديسين مار مرقص والانبا بطرس التي وقع امامها الانفجار.

واضاف ان مئات المسيحيين يوجدون داخل الكنيسة التي تسبب الانفجار في تحطيم واجهتها.

وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون الكنيسة وقت وقوع الانفجار بعد احتفال داخلها براس السنة الميلادية، وتجمع مئات المسيحيين امام الكنيسة بعد الانفجار ورشق بعضهم المسجد المواجه لها بالحجارة، ما ادى لتهشم زجاج واجهته، كما احرقوا عشرات السيارات.

ونقلت عدة جثث من داخل الكنيسة الى المستشفيات بعد ان رفض المسيحيون لبعض الوقت تسليمها للسلطات.

في هذه الاثناء، دعا الرئيس المصري حسني مبارك المسلمين والاقباط الى التصدي لمن وصفهم بالارهابيين.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان مبارك يهيب بابناء مصر "اقباطا ومسلمين"، ان يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى الارهاب والمتربصين بامن الوطن واستقراره ووحدة ابنائه.